تقدم رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة المهندس عبدالعزيز حنفي باسمه ونيابة عن منسوبي الجمعية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل بالتهنئة ، بعودة والدنا الغالي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح. وعبر رئيس الجمعية عن بالغ سعادته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين وقال: الحمد لله الذي أتم النعمة على هذه البلاد بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وعودته إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء. وأكد أن أهل القرآن يفرحون اليوم بعودة مليكهم المحبوب الذي كان وما يزال داعماً قوياً لنشاطات جمعيات تحفيظ القرآن والمشاريع والبرامج والمسابقات القرآنية ، والأعمال الخيرية فهو ملك الإنسانية . وأضاف حنفي إننا في يوم مقدم خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية بسلام لنجدد لهذا الوطن الولاء ونعاهد الله ثم المليك بأن نكون مخلصين أوفياء وان نقوم معا بالعمل من أجل رفعة وعزة وتقدم هذا الوطن الطيب الذي شرفه الله تعالى بالحرمين الشريفين. من جانبه قال عبدالله المحمدي نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية : إننا في هذه الأيام لنسعد بقدوم ملك الإنسانية بعد أن من الله تعالى علية بالشفاء ليعود سالما معافى الى شعبه وكم اجتمعت قلوب المواطنين والمقيمين في هذا البلد على الدعوة بظهر الغيب لملكنا المحبوب بأن يمن الله علية بالشفاء ويصبغ علية ثوب الصحة والعافية وأشاد المحمدي بما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وعناية بكتاب الله تعالى وبحفظته ، ودعا الله العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يديمه ذخراً لأمته ولوطنه وأن يمنح وطننا مزيداً من الرفعة والتطور ولقيادتنا الرشيدة العون والتوفيق. من جهته عبّر إبراهيم بن سليمان الخميس مدير عام الجمعية عن سعادته بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالما معافى إلى ارض الوطن بعد رحلته العلاجية. وقال مدير عام الجمعية : إننا اليوم نعيش عرساً وطنياً بقدومه – حفظه الله - سالما إلى ارض الوطن وقد اشتاقت له القلوب طويلاً ، وأضاف الخميس: إن عودة مليكنا لوطنه بعث في قلوبنا الأمل فهو كان ومازال على الدوام ملهم أبناء هذا البلد المبارك لبذل المزيد من التقدم والرقي فهو رجل التنمية ورجل العدالة والمساواة ونصير المسلمين أينما وجدوا في هذه المعمورة.