استقبل الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وفدا من مستشاري ومساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي ، حيث تهدف الزيارة إلى التعرف على دور المركز في نشر ثقافة الحوار، وفي مناقشة القضايا الوطنية المختلفة. وتم خلال الاستقبال عرض فيلم وثائقي عن المركز باللغة الانجليزية ، ثم قام بإطلاع الوفد على مسيرة المركز في عقد اللقاءات الوطنية المختلفة التي تتم فيها مناقشة أبرز القضايا الوطنية، كما استعرض أبرز الفعاليات الحوارية والثقافية التي عقدها المركز منذ إنشائه وإستراتيجيته وأهدافه.وأكد ابن معمر أن المركز يهدف إلى تعزيز قنوات الاتصال بين المواطن والمسئول من أجل تقديم الروى والتطلعات التي تسهم في البناء والتنمية ، والتواصل والتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية في تنفيذ برامج الحوار وتعزيز دور هذه المؤسسات في المجتمع. وأشار إلى أن التطوير مبدأ أساسي لدى المركز وهناك دائما مراجعات ذاتية وتقييمات شاملة لفعالياته وهو ما يسعى إليه المركز من خلال الاتفاقية الشاملة لمسيرة المركز التي وقعت مع جميع مؤسسات المجتمع المدني. وقال معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (إن العلاقات الفعالة بين جميع الدول هي التي تقوم على مبدأ الحوار واحترام الطرف الآخر)، مشيرا إلى أنه من خلال الحوار يمكن الإسهام في تحقيق التعاون الجيد والمصالح المشتركة بين الدول. وأكد سعي المركز لاستحداث برامج ودورات تدريبية تهدف إلى الرفع من قيمة الحوار الفعال والهادف وبيان أهميته وآدابه في المجتمع،، كما يسعى المركز من خلال هذه الدورات إلى التواصل مع أفراد المجتمع ونقل صورة واضحة عن أهدافه ونشاطاته وتحقيقا للرسالة التي يسعى المركز إلى نشرها. فيما أشاد الوفد بما يقدمه المركز من جهود في سبيل إشاعة لغة الحوار بين فئات المجتمع وبيان مدى أهمية الحوار ودوره في قضية الإصلاح العام وتكريس قيم الحوار في أوساط المجتمع وتأثير هذه التجربة على المجتمع من خلال تركيزها على نشر ثقافة الحوار وقيمه الهادفة إلى المشاركة في صنع القرار وتنمية المجتمع وصناعة الأفكار. كما استقبل الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني السفير البريطاني لدى المملكة توم فيليبس ، حيث وتم بحث آلية عمل المركز والرسالة الوطنية التي يؤديها.