تختتم فعاليات معرض “روائع الآثار في المملكة العربية السعودية عبر العصور” اليوم الاحد والذي تستضيفه مؤسسة لاكاشيا في برشلونة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وسينتقل المعرض - الذي صدرت الموافقة السامية الكريمة على انتقاله إلى عدد من المدن الأوربية والأمريكية- إلى متحف الإرميتاج في سان بطرسبرج بروسيا حيث من المتوقع افتتاحه هناك خلال شهر مايو المقبل بإذن الله, وهو المحطة الثالثة بعد متحف اللوفر بباريس (من 1 شعبان 1431ه الموافق 13 يوليو 2010م إلى 18 شوال 1431ه الموافق 27 سبتمبر 2010م), ومؤسسة لاكاشيا في أسبانيا.وأكد المسئولون في مؤسسة لاكاشيا في برشلونة أن المعرض حظي بإقبال كبير من الزوار تجاوز في إحصائية مبدئية 140 ألف زائر, مشيرين إلى أنه حظي بأكبر عدد من الزوار من بين المعارض السابقة التي أقامتها المؤسسة.كما أبرزت الصحف الأسبانية هذا المعرض الذي عدته من أبرز وأهم معارض الآثار التي شهدتها أسبانيا. وكان من أبرز الفعاليات الأخيرة للمعرض قيام سفراء الدول العربية المعتمدين لدى أسبانيا بزيارة للمعرض بدعوة من سفير خادم الحرمين الشريفين في أسبانيا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي رافقهم في هذه الزيارة يوم الجمعة قبل الماضي حيث أبدوا إعجابهم الشديد بما حواه من قطع تبرز البعد التاريخي والحضاري للمملكة. يشار إلى أن معرض”روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” قد افتتح في مؤسسة لاكاشيا في برشلونة الأسانية يوم الجمعة السادس من ذي الحجة 1431ه ، ( 12 نوفمبر 2010م) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيليبي دي بوربون ولي عهد اسبانيا، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اسبانيا وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو امير منطقه الرياض. ويضم المعرض 320 قطعة أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة من التحف المعروضة في المتحف الوطني في الرياض ومتحف جامعة الملك سعود وعدد من متاحف المملكة المختلفة وقطع من التي عثر عليها في التنقيبات الأثرية الحديثة, وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) وحتى عصر الدولة السعودية.