أظهرت البيانات الإحصائية للحركة التشغيلية في مطار الملك خالد الدولي استمرار النمو الملحوظ في كل من حركة المسافرين والشحن الجوي في مطار الملك خالد الدولي خلال السنة الميلادية 2010م فقد نمت حركة المسافرين خلال سنة 2010م بنسبة 8.7% مقارنة بالعام الماضي حيث وصل عدد المسافرين خلال السنة 970ر865ر13 راكباً مقارنة بعدد 622ر757ر12 راكباً خلال العام السابق. كما نمت حركة الشحن الجوي خلال السنة 2010م بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق حيث وصل إجمالي كمية الشحن خلال السنة إلى مايزيد على 236 ألف طن مقارنة بإجمالي قدره 199 ألف طن خلال العام السابق. ويأتي هذا النمو في حركة المسافرين والشحن الجوي خلال العام 2010م امتداداً لمعدلات نمو قياسية حققها المطار في السنة الماضية 2009م مقارنة بالسنة التي سبقتها 2008م نتيجة لتطوير بعض المرافق في المطار وتحسين الحركة التشغيلية للركاب والطائرات وتنظيم إجراءات الركات مما ساهم في تحسين الطاقة الاستيعابية للمطار وفي إتاحة المجال لتشغيل المزيد من الرحلات للمسافرين والشحن الجوي. ورجح مدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف المهندس عبدالله بن محمد الطاسان أن يستمر النمو في عدد المسافرين والشحن الجوي خلال المرحلة المقبلة وذلك على ضوء الخطط الموضوعة لرفع جاذبية المطار وتحسين وتطوير المرافق والخدمات فيه ورفع مستويات اداء العاملين في المطار وما يجري من مناقشات لاستعادة المزيد من حركة الطيران إلى المطار ، مؤكدا أن ذلك يضع على إدارة المطار والأجهزة العاملة فيه المزيد من المسؤولين لرفع مستوى الأداء وتحسين الإجراءات وتطوير المرافق والخدمات واستعجال تهيئة وتجهيز الصالة الرابعة منعاً للتكدس وإرباك الحركة التشغيلية للمطار والخدمات المقدمة فيه وفقاً للخطط الاستراتيجية التي أقرتها اللجنة الاشرافية لتطوير المطار برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة الهامة للسياحة والآثار.