يبدأ رئيس أركان الجيوش الأميركية مايك مولن اليوم الأحد زيارة للأردن وإسرائيل لطمأنة حليفيْن رئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في هذه الأوقات التي وصفها مولن بأنها (حرجة جدا). ويفترض أن يلتقي مولن في عمّان الملك الأردني عبدالله الثاني والقادة العسكريين، بعد أيام من أداء حكومة جديدة يقودها معروف البخيت اليمين الدستورية، استجابة للمعارضة التي تطلب تطبيق إصلاحات. ومن الأردن ينتقل مولن إلى إسرائيل حيث يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريز إضافة إلى قائد الأركان المنتهية ولايته غابي أشكنازي. وتحدث مولن في واشنطن عن رسالة طمأنة يحملها إلى الشركاء الإسرائيليين في (هذه الأوقات الحرجة جدا في الشرق الأوسط). وقال إن هدف الزيارة طمأنة إسرائيل بأن الشراكة العسكرية ستبقى متينة. وتأتي الزيارة –المقررة سلفا- بعد يومين فقط من تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة إثر 18 يوما من المظاهرات، وهو تنحّ رحب به الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أشاد بالمتظاهرين وبدور الجيش المصري. وأبدت إسرائيل قلقها من أن يصعد إلى السلطة من تسميهم متطرفين إسلاميين، ومن أن يؤثر ذلك على اتفاقية السلام الموقعة معها عام 1979.