أعلنت وزارة التعليم العالي عن إضافة جائزة خاصة أسمتها (جائزة الجودة العلمية الطلابية) تمنح للجامعات التي تحقق مراكز متقدمة في محاور المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي بالسعودية والتي تنطلق في 23 من ربع الثاني في مدينة جدة.وأوضح سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن جائزة الجودة تهدف إلى رفع مستوى كم ونوع المشاركات البحثية والابتكارية والإبداعية في المؤتمر إذ يتم التقييم بناء على النسبة بين العدد الكلي للأعمال المقدمة وعدد الأعمال التي اجتازت معايير التحكيم العلمية للمشاركة، وعدد الأعمال الحاصلة على جوائز بالمؤتمر.وأفاد وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن جائزة الجودة تمنح لأفضل الجامعات من حيث الأبحاث العلمية الطلابية (شفوية وملصقات) المقدمة في محاور المؤتمر الثلاث محور العلوم الصحية، ومحور العلوم الأساسية والهندسية، ومحور العلوم الاجتماعية والإنسانية بإجمالي عدد 3 جوائز ، في كل محور.وبين الدكتور العوهلي أن الجامعة الفائزة بجائزة الجودة ستحصل على منح لثلاث من طلابها في كل محور من محاور المؤتمر العلمي لحضور مؤتمرات خارجية أو ورش عمل علمية، كما يتم تسلميها درع الجودة العلمية، وشهادة تقدير كأفضل جامعة من حيث الجودة العلمية الطلابية في المحور المحدد موقعة من معالي وزير التعليم العالي.وأشار الدكتور العوهلي إلى أن الجائزة ترفع من مستوى التنافس العلمي حيث ستنعكس على مشاركات الجامعات من خلال طلابها وطالباتها إذ لن تكون العبرة في المشاركة بعدد المشاركات بل بجودة المشاركات وقدرتها على المنافسة في فعاليات المؤتمر، حيث ستؤثر الأعمال ذات الجودة المنخفضة في معدل الجامعة وقدرتها على المنافسة للحصول على الجائزة. وأكد الدكتور العوهلي أن جائزة الجودة تصب في ترسيخ ثقافة الجودة والمهنية في مجال البحث العلمي الطلابي بجامعات المملكة، إضافة إلى إيجاد روح من التنافس الشريف بين الجامعات السعودية من أجل تقديم أفضل المشاركات الطلابية وأكثرها جودة إذ أن المؤتمر العلمي يسهم في رفع مستوى الجودة في الدراسات والبحوث العلمية، ونشر الوعي بثقافة التطوير والتقدم بين فئات المجتمع الجامعي، وتوجيه اهتمام الطالب الجامعي إلى المشاركة بإبداء الرأي في القضايا التي تتعلق بالجامعة التي ينتمي إليها وسبل تطوير بيئتها.وشدد الدكتور العوهلي على ضرورة توسيع دائرة التعارف ومد جسور التواصل بين طلاب الجامعات في جو علمي جاد ، وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية والإدارية ودعم حس تحمل المسؤولية والعمل الجماعي والتطوعي لدى الطلاب والطالبات.