نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم أمس ورشة عمل بعنوان (كيفية إقامة المهرجانات والمعارض الدولية) بمشاركة أكثر من 30 طالبا من قسم التسويق في الكلية التقنية بمدينة بريدة . وعرف مساعد الأمين العام لغرفة القصيم للشئون التنفيذية على بن صالح الجبالي في مستهل الورشة الطلاب بمعنى المعارض ونشأتها وتطورها التاريخي ، متطرقا إلى تقسيماتها وأنوعها حسب أنشطتها وأهدافها والغايات المرجوة من إقامتها والآثار المترتبة عليها في جوانبها الإعلامية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ومن أهمها التعريف بالمنتج أو الخدمة ونشر وتبادل الأفكار والمعلومات واكتشاف المواهب والقدرات وتحفيز الطلب على المنتجات وتوفير فرص عمل وإذكاء روح الابتكار والتنافس بين الشركات ، مشيرا إلى أن المعارض حسب علم التسويق هي وسيلة مثلى لتغطية الخلل والنقص الذي يحدث في القطاع السياحي أو الطلب على الاستهلاك الداخلي وعادة ما يكون الجهد الترويجي والتسويقي لإقامة المعارض والمهرجانات بعيدا عن مواسم الذروة السياحية وانه لضمان نجاح المعارض ينبغي مراعاة أن يكون توقيتها متوافقا مع الفترة الزمنية التي تتوفر فيها القدرة الشرائية لدى المستهلكين . وأوضح أن المعارض تعتبر نقطة التقاء متميزة للتبادل التجاري بين الدول وملتقى الشعوب بمختلف ثقافاتها ، لافتا إلى أن فكرة المعارض بدأت عام 1844م بإقامة أول معرض صناعي في العاصمة الفرنسية باريس ثم أخذت الفكرة تتطور وتتبلور حتى أخذت شكلها الحديث منذ 85 عاما وتم إنشاء الاتحاد الدولي للمعارض سنة 1925م منوها بان صناعة المعارض تعد من الصناعات الناشئة في المنطقة العربية حيث تأسس الاتحاد العربي للمعارض عام 1993م ومقره في مدينة القاهرة المصرية.