لم يقتصر نشاطه على احتراف السرقات بل تعدى ذلك لجر والدته لوحل الجريمة والانحراف.. فبعد امتهانه للسرقات أغرى والدته التي أعماها الطمع للولوغ معه في هذا المستنقع الآسن هذا بتحديد ما أماطت اللثام عنه شرطة منطقة الرياض حينما ألقت القبض على أحد المعتدين على أموال وممتلكات الآخرين فبعد تزايد البلاغات عن سرقات للذهب والمجوهرات والمبالغ المالية شرق وشمال العاصمة الرياض أعدت شعبة التحريات والبحث الجنائي خطة عمل ميدانية تستهدف البحث عن المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم على وجه العموم، رجال البحث الميداني صدموا من التقارير التي أشارت لتورط أحد الأشخاص ووالدته في سرقة هذه المصوغات الذهبية وبيعها على المحلات التجارية على أنها تخص والدته.. فتم رصدهما ومتابعتهما وإعداد كمين محكم فيه تمت الإطاحة بالجاني.. ووالدته.. وما لبث التحقيق معهما أن قاد لاعتراف الابن بمشاركة مجموعة من زملائه في سرقة الذهب والمجوهرات.. وأضاف أن والدته تشاركه في هذه الجرائم ويتمثل دورها في تصريف المسروقات وبيعها ثم يعطيها ويقسم لها حصتها من المال الحرام. التحقيق لايزال جارٍ معهما لكشف جميع ملابسات وغموض القضايا التي تورطا في ارتكابها.