دشن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ أمس موقع برنامج” التبادل المعرفي “ على الإنترنت بمقر الوزارة الذي يهدف إلى التعريف بالدين الإسلامي وتبيين فضائله وسماحته . وأوضح معاليه أن الموقع يعد احد النوافذ التعريفية بالدين الإسلامي الذي تقوم به الوزارة عبر متخصصين في العلم الشرعي ، وفي الفهم السياسي ، والفهم الإعلامي ، والفهم التقني, إضافة إلى أن الموقع يسعى إلى مد الجسور ، بين المملكة والجهات التي تتواصل للرغبة في معرفة الإسلام . وبين معاليه إن البرنامج سيخدم - بإذن الله - ما يرمي إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتحقيق مراداته في الحوار بين إتباع الديانات ، والثقافات لأن الحوار أول درجاته التعارف ، والتعارف يحتاج إلى معرفة , مشيرا إلى أن البرنامج سيتواصل مع المهتمين بالمعرفة ،ويريد أن يعرف النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا يحتم علينا أن يكون هناك جهد في الوصول إلى هؤلاء . وقدم عضو الهيئة الاستشارية للبرنامج الدكتور خالد أباحسين شرحاً موجزاً عن موقع البرنامج. يذكر أن «برنامج التبادل المعرفي» هو برنامج ثقافي إسلامي متخصص موجه للمهتمين بالدراسات الدينية ينبع من منطلق الترحيب بكل دعوة للتعارف ، وتبادل المعرفة ، وتوضيح حقيقة الإسلام لأتباع الديانات الأخرى ، ولتعزيز التواصل الحضاري ، ومد جسور التفاهم. وتتضمن خريطة موقع البرنامج على الإنترنت سبعة أقسام : القسم الأول عن الإسلام، والقسم الثاني عن المملكة العربية السعودية ، والقسم الثالث عن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، والقسم الرابع عن الحوار ، والقسم الخامس بعنوان مفاهيم مغلوطة عن الإسلام، والقسم السادس عن مراكز الحوار ، والقسم السابع عن كراسي البحث العلمي . وعاد معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ليؤكد على رسالة الموقع قائلاً: إن هذا البرنامج برنامج كبير له أذرعة مختلفة ، اليوم يخص مستخدمي هذا الموقع وهذا الموقع سيخدم بإذن الله - ما يرمى إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله وأرجعه إلى وطنه سالماً معافا - يهدف إلى تحقيق مراداته في الحوار بين إتباع الديانات، والثقافات لأن الحوار أول درجاته التعارف ، والتعارف يحتاج إلى معرفة ، وبالتالي إذا عرفني الآخر على الوجه الصحيح، وعرفته على الوجه الصحيح أداءه يمكن حينئذ تبادل الرأى ، والحوار في القضايا التي تهم الجهات المختلفة. وأضاف معاليه هذا البرنامج بعامة والموقع بخاصة يهدف أيضا إلى التواصل مع المؤثرين في العام المهتمين بالمعرفة، الدوائر البحثة والمراكز العلمية، والجامعات في العالم تنقسم إلى قمسين: منهم من يريد الحقيقة وهذا لمسناه يريد أن يعرف الاسلام كما هو ، يريد أن يعرف النبي - صلى الله عليه وسلم - كما يعتقده أهل الاسلام ، وعلماء الاسلام خاصة في مأرز الاسلام وهي المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين، وهذا يحتم علينا أن يكون هناك جهد في الوصول إلى هؤلاء ، فاليوم وجدت تقنية الانترنت ،بما يتيح التبادل المعرفي بقوة عبر هذا الموقع ،معيدا معاليه التأكيد على أن الموقع ليس انفعالياً بل هو تفاعلي بمعنى أنه ليس ردود على الشبهات الرد على الشبهات دائما يأخذ منا الأوقات والجهود ، والنتيجة أنك مدافع ، والمدافع دائما ضعيف فالتفاعلي ، الذي يكون فيه مبادرة يكون هو الذي يسبق بإيضاح الحقائق، يسبق ببيان ما نحن عليه في كل القضايا المشكلة.