عبر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو، عن إدانته الشديدة واستنكاره للتفجيرات الإجرامية التي استهدفت عدة مواكب شرق كربلاء ، التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى من المواطنين العراقيين الأبرياء. وشدد عن استهجانه لاستمرار مثل هذه الممارسات الإجرامية والتخريبية التي أودت بحياة ما لا يقل عن 159 من العراقيين في ظرف أسبوع واحد، مناشدا الشعب العراقي بمختلف أطيافه وطوائفه التمسك بوثيقة مكةالمكرمة لسنة 2006م التي رعتها منظمة المؤتمر الإسلامي والمتضمنة لاتفاق رجال الدين وعلماء السنة والشيعة في العراق على نبذ العنف والتطرف ، حاثا الشعب العراقي على رص صفوفه والعمل على صون وحدته والتصدي للأعمال الإرهابية الشنيعة التي تستهدف أمن واستقرار العراق. فيما استنكرت منظمة المؤتمر الإسلامي العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مدنيين في مطار موسكو دوموديدوفو يوم أمس الأول وأسفر عنه سقوط عدد من القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء , ووصفته بالهجوم الشنيع. وجدد الناطق الرسمي للمنظمة في بيان أمس الموقف المبدئي لمنظمة المؤتمر الإسلامي وعزمها وتصميمها على الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب , معبراً عن أمل المنظمة في تقديم مرتكبي هذا الهجوم الشنيع إلى العدالة بأسرع وقت ممكن.