تباينت التفسيرات حول قرار رئيس نقابة الممثلين في مصر الفنان اشرف زكي بشأن تنظيم عمل الفنانين العرب في مصر خاصة بعد ان اطلق مجموعة من الفنانين المصريين حملة ضد عمل النجوم العرب في مصر، البعض فسر القرار بان لا يتجاوز عمل اي ممثل أو ممثلة عربية للعمل في مصر تصريحاً واحداً في السنة. (الندوة) اتصلت بوكيل النقابة الفنان محمود الجندي الذي اكد ان كل هذه التفسيرات لا أساس لها من الصحة والقرار يسري على المصريين وغير المصريين وللايضاح هناك (2700) عضو في النقابة لا يعمل منهم سوى (200) وبحكم منصبي تعرفت على أكثر المشكلات بسبب ان بعض المخرجين او المنتجين له صديق أو قريب فيشركه وهو ليس عضواً في النقابة ولا يعرف شيئاً في التمثيل بمعنى اخر أصبح الجميع يريد أن يكون ممثلاً بينما الفنانون اعضاء النقابة قابعون في بيوتهم وهم أحق من ذلك الدخيل على التمثيل فكان القرار ان يبحث اصحاب العمل الفني في الفنانين فان لم يجد ما يناسبه وهذا مستحيل ولديه شخص يريد أن يشركه فعليه ان يعرضه علينا اولاً والقرار نصره لمن لا يعمل من الفنانين وهذا ينطبق على الدخلاء على الفن سواء من مصر أو خارجها وهذا القرار لا يمس من قريب او بعيد اخوتنا النجوم العرب فلهم كامل الحرية والعمل في أي وقت فنحن وهم سواء ومعاملتنا فكيف بأخ عربي لم يمثل في بلده وغير معترف به كممثل ويأتي ليشارك بمجموعة أعمال لا لانه فنان يتقن الصنعة وانما لكون هذا او ذاك من فريق العمل صديقه او قريبه، أما من يشكك في غير ذلك من تفسيرات لا اساس لها فله مآرب أخرى ويؤكد هذا القول الفنان أحمد بدير بقوله القرار يمس الدخلاء من مصر وخارجها أما الفنانون فهم على الرحب والسعة فهم ممن مارسوا التمثيل في بلادهم ومصر ترحب بهم في أي وقت فلا فرق بين الفنانين العرب. أما الدخلاء سواء من مصر او خارجها فالقرار يقف أمامهم وهناك بروتوكول بأن اي فنان عربي يعامل معاملة الفنان المصري ولأدل على مكانة الفنان العربي وانه لا فرق بيننا فانا استعد لعمل مسلسل من ثلاثين حلقة لشهر رمضان المبارك القادم اسمه وكالة عطية مع الفنان حسين فهمي والفنانة العربية مايا نصري من تأليف خيري شلبي واخراج رأفت الميهي واعمل في المسلسل حارس الوكالة وهو مسلسل اجتماعي. كما استعد لتصوير فيلم (كباريه) مع الفنانة العربية جمانا وهو من تأليف احمد عبدالله واخراج سامح عبدالعزيز وحاولت (الندوة) الاتصال برئيس النقابة الفنان اشرف زكي ولكنه لم يرد.