لقد ظل التكريم دائماً وأبداً ذلك القنديل الذي يضيء النفس بالرحابة والرضا.. ويقود الإنسان إلى التكريس الدؤوب لطاقاته وإمكاناته لتحقيق الانجاز والنجاح خلال مشواره العملي الطويل ودائما فإننا نحتاج في مواقع العمل إلى قائد يؤمن بجدوى التكريم ويشعل الشموع في حنايا العاملين الذين ينتظرون الدعم المعنوي ليكونوا السواعد الموشومة بالجد والاجتهاد ..وبالعمل والأمل. ومن هذا المنطلق فقد قام رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا الأستاذ القدير عدنان بن محمد أمين كاتب بتكريم المشاركين في موسم حج 1431ه كما هي عادته في كل عام وشمل التكريم كافة العاملين والمتميزين خلال الموسم من كوكبة العاملين في المؤسسة وكذلك المتعاونين معها.. وقد أكد الأستاذ عدنان كاتب في بداية كلمته في حفل التكريم بقوله «اليوم ونحن نكرم في هذه الليلة الكوكبة النيرة من الرجال المخلصين في هذه المؤسسة والذين ساهموا حقيقة عملاً وفعلاً في تحقيق هذه الانجازات الكبيرة التي تحققت لهذه المؤسسة في موسم حج العام المنصرم وقد كان موسماً ناجحاً بفضل الله وتوفيقه وبما وفرته وسخرته لنا حكومتنا الرشيدة من أعمال جليلة كعاملين في ميدان العمل وفي ميدان الخدمات الادارية وكذلك ما وفرته لضيوف بيت الله الحرام من تيسير وتسهيل لآداء مناسكهم فالشكر لله سبحانه وتعالى ثم لدولتنا الرشيدة». وتواصل حديث الأستاذ عدنان كاتب بقوله : «إذا كنا في العام الماضي قد حصلنا على جائزة مكةالمكرمة للتميز ففي هذا العام نضيف أيضاً جائزة تميز أخرى من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة حيث حصلت مؤسسة جنوب آسيا على جائزة التميز في المراسلات (مراسلة التقنية) ما بين المؤسسة والأدلاء في المدينةالمنورة وهذا إنجاز يضاف إلى انجازاتنا التي تتحقق في كل عام إضافة إلى الإنجازات الأخرى التي تشاركونها وترونها في كل عام ..وفي هذا اللقاء الحقيقة حرصنا على أن نكرم كل من شارك وساهم وتميز في آداء الرسالة ..وشكراً لكم وكل عام بإذن الله إلى انجازات جديدة وإلى تكريم دائماً وأبداً ان شاء الله». وأضاف الأستاذ عدنان كاتب في معرض حديثه عن إنجازات مؤسسة جنوب آسيا بقوله: «إن المؤسسة تسعى دائماً لتقديم كل الامكانات والخدمات لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة .. وأمن وأمان.. في ظل الرعاية الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة حفظهم الله ..وبمتابعة دؤوبة من قبل معالي وزير الحج وكافة الجهات الحكومية الأخرى». ولعل هذا التكريم الذي يحظى به دائما منسوبو مؤسسة جنوب آسيا يعكس بوضوح أحد أهم الأسباب التي تقف وراء نجاحات هذه المؤسسة وتوفق العاملين فيها في تحقيق انجازات متتابعة جعلت منها مؤسسة رائدة..وشامخة. وإذا كان الأستاذ القدير عدنان كاتب سجل أعلى درجات التفوق وأثبت قدرة فائقة على قيادة العمل بروح وثابة..ورؤية ثاقبة.. وفكر حضاري شامخ..واستطاع أن يقود كوكبة العاملين ليكونوا سواعد حافلة بالنماء والعطاء ..فإن هذا ليس بالغريب على الأستاذ عدنان كاتب الذي عركته التجارب .. وصقلته المواقف .. وأشعلت جذوة العطاء المدججة بالعلم والمعرفة ..وهو الأجدر بالتقدير والاحتفاء والحب الكبير الذي يرسمه كل العاملين معه..وكل أعضاء المؤسسة. لقد سجل الأستاذ الكاتب انجازات حضارية جديرة بالتقدير والتسجيل ..وظلت سواعد العاملين قادرة على الآداء الرحب.. وإلى جانبه يقف أبداً الدكتور المهندس رشاد محمد هاشم محمد حسين النائب الأمين بفكره ..وعلمه.. وتوهج قدراته ومعه كوكبة النجاح والعطاء والإنجاز. آخر المشوار قال الشاعر: ما الحب إلا فطرة وهيامُ من ذا على عشق الفؤاد يُلام؟ مِن لم يذق طعم المحبة قلبهُ فحياته كمماته إظلامُ!!