قال الرئيس السوداني عمر البشير إنه لا يريد أن تكون قضية أبيي بمثابة الانتكاسة التي تعود بالسودان إلى الحرب مع الحركة الشعبية لتحرير السودان. وحول قضية دارفور أضاف في لقاء له مع قيادات حزب المؤتمر الحاكم أنه لا يريد ربط حل قضيته بالعلاقة مع حركة العدل والمساواة. وفي وقت سابق الأربعاء أكد زعيم الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت أنه ملتزم بتنفيذ اتفاق السلام في البلاد ولن يزج بشعبه في حروب جديدة. وكانت أبيي الواقعة في الحدود المفترضة بين شمال السودان وجنوبه والمتنازع عليها بين الطرفين شهدت اشتباكات عنيفة هذا الأسبوع بين قوات الحركة الشعبية والقوات الحكومية، وقال الجيش السوداني إنه فقد 22 من جنوده في القتال. وأدت المعارك التي أسفرت عن حرق سوق المدينة بالكامل إلى نزوح أكثر من 50 ألف شخص من المدينة وفقا لأرقام الأممالمتحدة والجيش السوداني. وقد أدى القتال إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحركة الشعبية.