اثنت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على ما شاهدته واستمعت إليه في جناح خبراء التربية في المؤتمر العالمي الأول (التعليم والتعلم كأدوات تطوير في التعليم العالي (لتجسيد رؤية التطوير في التعليم العالي لهذا العام 2011). والتي ينظمه مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومكتب العلاقات الدولية في كلية البنات بجامعة الأمير سلطان .بمشاركة ورعاية من مجموعة خبراء التربية وتم عقده بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض مؤخراً ، وكان في استقبال الأميرة نوف في المعرض نائبة المدير العام للقسم النسوي بخبراء التربية وفاء بنت محمد الباز والتي رحبت بسمو الأميرة وقدمت لها تعريف عن خبراء التربية وأنها تعمل على توفير الدعم والمساندة للتعليم العالي السعودي في المقام الأول من خلال المساهمة في الإشراف الأكاديمي على تدريس مواد اللغة الانجليزية والحاسب الآلي وتنمية مهارات التفكير في السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة نجران وجامعة طيبة، وجامعة القصيم باعتبار تجربة السنة التحضيرية حديثة في المملكة إلى جانب أهميتها في تأسيس الطالب في أهم المواد العلمية من اجل مواصلة دراسة في الجامعة بكل يسر وسهولة. وحيث يتولى خبراء التربية عملية اختيار أعضاء هيئة التدريس في هذه التخصصات والإشراف على التدريس بهذه الجامعات والمشاركة في عملية بناء وتأليف أفضل المقررات الدراسية لهذه المواد أو عقد اتفاقيات مع أفضل واكبر الجامعات العالمية من خلال التوأمة لتدريس هذه المواد أو في بناء المقررات. وأعربت وفاء الباز عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز على تفضلها بتشريف هذا المؤتمر وزيارة جناح خبراء التربية. منوهة بجهود فريق العمل الذي ضم كل من مها الثقفي ونوف المطوع وفاطمة الغامدي وماجد العتيبي وأحمد أبو الفتوح.