اختتم يوم أمس الأول البرنامج العلمي الذي نظمته مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة بمنابة اليوم العالمي للتمريض بمتسشفى حراء العام والذي استمر لمدة يومين القى خلالها عدد من المحاضرات التي تناولت موضوع مكافحة العدوى في مراكز الرعاية الأولية والتعريف ببرنامج الرعاية المنزلية والتثقيف الصحي وغيرها من الموضوعات المتعلق بالتمريض. كما تضمن البرنامج محاضرة لمديرة عام التمريض بوزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي عن استراتيجية الرعاية الأولية في الوزارة والنظام الجديد لها المسمى (مراكز طب الأسرة) اعقبها لقاء مع هيئة التمريض بالمرافق الصحية بالعاصمة المقدسة قدمت فيه شرحاً عن برنامج تدريب هيئة التمريض بالمراكز الصحية على النظام الجديد مفيدة ان هذا البرنامج سيتم تنفيذه في مختلف مناطق المملكة على عدة مراحل واكدت على أهمية الاعتزاز بمهنة التمريض والتمسك بها وعدم قبول أي عمل خارج اطار الوصف الوظيفي لهذه المهنة النبيلة كما اكدت على ان هناك فرصاً لاكمال الدراسة لهيئة التمريض بمملكة السويد للحصول على مؤهل البكالوريوس والماجستير واهابت بالراغبين رفع طلباتهم لادارة التمريض مشيرة إلى ان نسبة الممرضين السعوديين في الوزارة تصل إلى 51 في المائة مقابل 49 في المائة للممرضات السعوديات مما جعل تعيين الممرضات أسرع وله والأولوية كونهن يعملن في أقسام النساء والأطفال كما تحدث عن البرامج والمناشط التي تنظمها ادارة التمريض للارتقاء بهذه المهنة النبيلة وتقديمها بالصورة التي تتوافق مع ما وصلت إليه الخدمات الطبية والتمريضية من تطور. ومن جانبها اكدت مديرة ادارة التمريض بمديرة الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة ميساء عبدالوهاب مظهر ان مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة حريصة على تفعيل مثل هذه البرامج والمناشط الهادفة إلى الارتقاء بمهنة التمريض والوصول بها إلى أرقى المستويات مشيرة إلى ان البرنامج تضمن تكريم هيئة التمريض المتميز والتمريض الذي أمضى أكثر من عشرين عاما في الخدمة.