التأكيد على إشراك المؤسسات التعليمية في التوعية الأمنية

ترأس وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم أمس الجلسة الرابعة من ندوة المجتمع والأمن في دورتها السادسة التي تنظمها كلية الملك فهد الأمنية بعنوان “ التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام” برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في فندق الانتركونتننتال بالرياض.
وفي مستهل الجلسة التي حملت عنوان “ التوعية الأمنية في المنظومة المدرسية “ رحب السالم بالحضور وبمقدمي الأوراق العلمية للندوة ,بعدها قدم الدكتور مبارك بن فهيد القحطاني من جامعة الخرج ورقة عمل بعنوان “ دور الإدارة الإستراتيجية للمدرسة في التوعية الأمنية بين الواقع والمأمول “ تلاها ورقة عمل بعنوان “ الوعي الأمني والوقائي في المختبرات المدرسية ألقتها من وزارة التربية والتعليم إيمان بنت عمر العبداللطيف , ثم قدم الدكتور محمد بن سليمان الشهري ورقته بعنوان “ دور الإدارة المدرسية في التوعية الأمنية” كما تناول من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن سليمان الدويش ورقه بعنوان “ دور إدارة المدرسة الثانوية في التوعية الأمنية”.
إثر ذلك فسح المجال للحضور للمداخلات والتعليق على البحوث والأوراق العلمية.
وفي نهاية الجلسة شكر مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان والقائمين على الندوة على إقامتها وعلى حسن الإعداد والتنظيم , مثمناً المشاركات والبحوث العلمية المقدمة من كافة المشاركين.
وأكد على أهمية تطبيق الأمن بمفهومه الشامل الذي يتطلب تكاتف وتعاون الجميع أفراداً ومؤسسات سواء من القطاع الخاص أو القطاع العام , مشيراً إلى أهمية وضرورة التعاون والتنسيق مابين المؤسسات التعليمية والتربوية من جهة والأجهزة الأمنية من جهة أخرى لتعزيز التوعية الأمنية,بحيث يكون المواطن أيا كان وأينما كان موقعه عنصر فعال في الوقاية من الجريمة ومكافحتها, فالكل ينتفع من مظلة الأمن والأمان والكل أيضا يتضرر من فقدانها وزوالها لاقدر الله.
وعقب نهاية الجلسة قدم مدير كلية الملك فهد الأمنية درع الكلية لمعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم.