بدأت وزارتا الزراعة والصحة امس معاونة أمانة جدة في أعمال رش المستنقعات وتجمعات مياه الأمطار مع التركيز على المواقع التي يحتمل أن تتسبب في إصابات بمرض حمى الضنك.وعقدت الجهات الثلاث امس اجتماعا تنسيقاً في مقر الأمانة من أجل العمل كفريق واحد لرش مواقع تجمعات مياه الأمطار واتفق الأطراف الثلاثة على تشكيل غرفة عمليات مشتركة في منطقة بريمان لتنسيق الجهود.وبدأت 10 فرق من وزارة الزراعة أعمالها في رش المواقع ذات المساحات الكبيرة، حيث وفر فرع وزارة الزراعة 6 سيارات أجهزة ضباب، 3 سيارات رش ضغط عالي وسيارة رش رزاز كما يقوم الفرع بأعمال الرش الجوى لمنطقة السد والمساحات الكبيرة خارج النطاق العمراني.وتشارك وزارة الصحة في أعمال المكافحة والرش ب200 فرد و93 سيارة منها 40 سيارة جهاز محمول رزاز وسيارتي ضباب فضلا على القيام بأعمال استكشاف مواقع الإصابات بحمى الضنك بالتعاون مع الأمانة.من جهتها وفرت الأمانة 4 سيارات ضغط عالي و7 سيارات ضباب محمول على سيارة و”230” جهازاً ضبابياً و”250” أسطوانة رش من قبل إدارة الأزمات وبلغ عدد السيارات التابعة للإدارة 129 سيارة بالإضافة إلى تواجد “506” فنيين ميدانيين و”60” فنيا للبلاغات يعملون بالتعاون مع وزارتي الصحة والزراعة في أعمال الرش والمكافحة.يأتي ذلك في الوقت الذي تباشر فيه فرق المكافحة الحشرية التابعة لأمانة جدة أعمالها في رش مواقع تجمعات مياه الأمطار التي هطلت على المدينة يومي الأربعاء والخميس الماضيين حيث قامت بتوزيع ما يزيد على 80 سيارة رش في مختلف أنحاء المدينة، وعدد “4” سيارات رش لكل بلدية فرعيه لعدد “12” بلدية كفرق طوارئ تعمل في أي وقت حسب بلاغات الطوارئ.وأوضح المركز الإعلامي بأمانة جدة أن أعمال فرق المكافحة تنقسم ما بين رش بالضغط العالي الرزاز، والضباب، والعمالة الميدانية وفرق المكافحة المنزلية التي جرى توزيعها على مختلف المواقع المستهدفة.وأشار إلى أنه تم القيام بأعمال الرش خلال الفترتين الصباحية والمسائية وجرى توزيع 42 سيارة رش في شمال جدة 28 سيارة شرق جدة و14 سيارة وسط المدينة و12 سيارة أخرى في الجنوب للقيام بأعمال رش مواقع تجمعات مياه الأمطار مستخدمة في ذلك مبيدات مكافحة آفات الصحة العامة فيما قامت فرق المراقبة يوم السبت برش تجمعات مياه الأمطار في أكثر من 290 موقعا في البلديات الفرعية.