دشن عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان حملة لمسة دفء الثانية بحضور وكلاء العمادة والتي ينظمها فريق كن إيجابيا بالعمادة فقد وزع فريق كن إيجابيا بعمادة السنة التحضيرية مئات الطرود على 150 عائلة فقيرة ومحتاجة بمدينة الرياض وذلك ضمن حملة لمسة دفء الشتوية التي يطلقها الفريق بالتنسيق مع جمعيتي البر، وإنسان الخيريتين، حيث يتم من خلالها توزيع المعونات والمساعدات وتشمل الاحتياجات الأساسية لفصل الشتاء من أجهزة تدفئة وبطانيات إلى جانب كسوة الشتاء الرئيسية، في أحياء مختلفة من مدينة الرياض. وأكد العثمان أن الحملة تهدف إلى الشعور بالمسؤولية اتجاه الفقراء والمحتاجين وانطلاقا من قيم التكافل الاجتماعي التي حث عليها ديننا الحنيف وتعميق العمل التطوعي في نفوس الطلاب وتحقيق الشراكة المجتمعية. موضحا ان إستراتيجية العمادة تركز بصورة أساسية على دعم المجتمع المحلي من خلال سياسة مؤسسية للمسؤولية الاجتماعية، وتأتي حملة لمسة دفء الشتوية السنوية التي أصبحت نهجا للعمادة منذ سنتين لدعم إخواننا من الأسر المحتاجة انطلاقا من قيم التكافل الاجتماعي التي تحرص العمادة على الإسهام في تعزيزها في مجتمعنا. مضيفا أن العمادة تسعى دائما إلى دعم مختلف المبادرات الوطنية الهادفة، وإطلاق ما جدّ من المشاريع التي ترفد العمل التطوعي وتغرس في نفوس الطلاب قيم التكافل الاجتماعي. وانطلقت الحملة من مبنى المعرفة بالعمادة حيث قام عميد السنة التحضيرية بمقترح من فريق كن إيجابيا بتوزيع كسوة الشتاء على كافة عمال النظافة في مبنى السنة التحضيرية؛ شعورا بالمسؤولية اتجاه هذه الفئة وانطلاقا من قيم التكافل الاجتماعي بين كافة الشرائح في مملكتنا الحبيبة. وقال الطالب صالح العبداللطيف مسؤول حملة لمسة دفء ونائب قائد الفريق الذي أشرف على عملية تسليم المساعدات للأسر المستحقة وبرفقته أعضاء الفريق أن هذه المبادرة الكريمة تعكس شعورا نبيلا من طلاب فريق كن إيجابيا تجاه الأسر المحتاجة في منطقة الرياض وبخاصة كونها اشتملت على أغطية صوفية ومدافئ وكسوة شتاء للأسر في منطقة ذات برد شديد. كما لم يُخف أعضاء الفريق عن مشاعرهم الجياشة وهم يقومون بهذا العمل الرائد والذي يعزز انتمائهم للمجتمع ويغرس في نفوسهم الشعور بالمسؤولية. واضاف العبداللطيف ان حملة لمسة دفء تعد جزءاً من مبادرات وبرامج متعددة يطلقها فريق كن إيجابيًا سنوياً متفاعلاً مع المجتمع المحلي، حيث قام في عيد الاضحى بتنظيم برنامج زارع البسمات في جميع المحافظات، كما قام الفريق بالعديد من الإسهامات والمبادرات الخيرية والتي تهدف إلى نشر الثقافة الإيجابية داخل المجتمع الجامعي وتعزيز الشراكة المجتمعية بين كافة شرائح المجتمع. من جانب آخر دشن عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان برنامج العمل التدريبي لطلاب “سفراء التحضيرية”. بدورة قدمها مدير برنامج مهارات التعلم والتفكير والبحث والرياضيات الدكتور احمد الزهراني ضمن برنامج إعداد طلاب سفراء التحضيرية الذي أشرف على إعداده قسم مهارات تطوير الذات وشارك في البرنامج نخبة من طلاب عمادة السنة التحضيرية تم انتقائهم واختيارهم بالتعاون مع المرشدين الأكاديميين بالعمادة , وتضمن البرنامج التدريبي الذي قدمه الدكتور/أحمد الزهراني على التعريف بفن الاتيكيت وأصوله الإسلامية بما يحتويه من فنون مختلفة منها إلقاء التحية وحركات الجسد والتأثير الايجابي على الآخرين من خلال اكتساب حب وثقة الناس وكيفية تحقيق الجودة الشخصية في التعامل مع الآخرين عبر الموضوعية والمرونة والتعاون والصبر والمثابرة وسعة الأفق والعقلانية, كما تناول البرنامج تدريبا عمليا تفاعليا لطرق الاستقبال والمصافحة وغيرها من آداب التعامل مع الشخصيات المهمة, ويهدف البرنامج التدريبي إلى إكساب نخبة من طلاب التحضيرية مهارات التعامل مع الشخصيات الهامة وإعدادهم لتمثيل التحضيرية ومن ثم الجامعة ليكونوا خير سفراء لها.