بالأمس أعلنت مصر عن ضبط شبكة تعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) تهدف إلى اختراق المكالمات الهاتفية للتجسس على مكالمات مسؤولين يشغلون مناصب حساسة. والتجسس الإسرائيلي على مصر كثير ولم يتوقف وهناك كثير من الجواسيس تم القبض عليهم واعترفوا بجرمهم منهم مصريون ومنهم إسرائيليون ، ولكن التجسس عبر اختراق المكالمات الهاتفية اسلوب اسرائيلي ينشط حديثاً ، وقد استشرى بصفة خاصة في لبنان لتعقب محادثات مسؤولين كبار في حزب الله ..إلا أنه تم اكتشافه مؤخراً، ومبرراً في حالة العداء بين إسرائيل وحزب الله أن يكون هناك مثل هذا التجسس ولكن لماذا على مصر التي تربطها علاقات دبلوماسية ، أن يتطور التجسس إلى هذا الحد. في هذا رسالة إلى الدول كافة أن تتحسس أجهزة اتصالاتها فإسرائيل لا أخلاق لها فقد وقعت الولاياتالمتحدة داعمها الأول في شراك تجسسها من خلال الجاسوس بولارد الذي لازالت إسرائيل تطالب بالافراج عنه ومنحته الجنسية وهو في السجن ورفضت صفقة تجميد الاستيطان الأخيرة ما لم يكن الافراج عن الجاسوس بولارد مدرجاً ضمنها. هذه هي إسرائيل تجسس لا يفتر ضد أقرب حلفائها وأصدقائها وينبغي أن ينتبه الجميع حتى لا تفاجئهم كما فاجأتهم وثائق ويكيليكس.