استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم امس الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي. وفي بداية اللقاء قدم الدكتور الشدي عرضاً عن انجازات المركز وخططه المستقبلية وبرامجه التي ركزت على إبراز القيم الأخلاقية في السيرة النبوية والجوانب الانسانية في شخصية الرسول عليه الصلاة والسلام باستخدام احدث وسائل الإعلام والاتصال بلغات متعددة لإيضاح الصورة الحقيقية لرسالة النبي عليه الصلاة والسلام. وأكد الشدي أن المركز يحظى بتوجيه من قادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وقد ابدى سمو أمير منطقة الرياض تقديره للجهود المتميزة التي يقوم بها المركز في خدمة السيرة النبوية العطرة مؤكداً على ما يلقاه المركز من دعم وتوجيه نابعين من حرص القيادة الرشيدة على إبراز رسالة الإسلام السمحة التي تحمل الخير والرحمة للناس أجمعين. وفي نهاية اللقاء قدم الأمين العام للمركز لسموه الكريم نسخة من الموسوعة الميسرة للتعريف بنبي الرحمة التي أصدرها المركز مؤخراً. من جانب آخر رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء أمس الاول اللقاء السادس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وذلك ببيت آل عمران بالرياض وبضيافة العضو المؤسس مجموعة العبيكان للاستثمار. وكان في استقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر الحفل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة والمدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان بن تركي السديري. ولدى وصول سموه التقطت الصور التذكارية لسموه مع مؤسسي المركز وأعضائه. إثر ذلك قام سمو أمير منطقة الرياض بافتتاح المعرض المصاحب للقاء حيث استقبله عدد من أطفال الجمعية. و تضمن المعرض أجنحة لفروع الجائزة بالإضافة إلى عدد من الجهات الداعمة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وبعد أن أخذ سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز مكانه في الحفل المعد لهذه المناسبة بدئ الحفل بآي من القرآن الكريم رتلها الطالب عبدالرحمن المطيري. بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، كلمة بهذه المناسبة استهلها برفع خالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي الحفل على تفضل على هذه الرعاية الكريمة رغم التزاماته الكثيرة ورغم عودته القريبة من رحلته العلاجية، حيث لم تمنعه التزاماته ولم تقف في طريقه الظروف الصحية، عن رعاية هذا الحفل. ورحب سموه بالحضور وشكرهم على اهتمامهم وسعيهم لحضور مثل هذه اللقاءات الاجتماعية الناجحة التي يكون لها مردود اجتماعي وإنساني كبير من خلال دعم مركز أبحاث الإعاقة ليكون المركز المتميز في الرقي بقضية الإعاقة والسعي للتصدي لها بكل ما نملك من قوة علمية وبحثية ومادية. و ترحم سموه خلال كلمته على المؤسسين الذي انتقلوا إلى رحمة الله خلال العام الماضي سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يجعل ما قدموه للمركز من دعم في ميزان حسناتهم إن شاء الله تعالى. كما رحب سموه بالمؤسسين الجدد الذين انضموا لعضوية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وذلك من خلال اطلاعهم على ما قدمه المركز وما سيقدمه بمشيئة الله من عمل بحثي وعلمي مرموق، يسعى لخدمة الجميع ويعود بالنفع العلمي والاقتصادي والاجتماعي والصحي على الجميع بإذن الله. وأضاف سموه بأننا نأمل من أن يكون انضمام الأخوة الأعضاء الجدد داعما ومشجعا لغيرهم لزيادة عدد المؤسسين والذي بدوره يرفع من كفاءة وزيادة حجم ونوعية الأبحاث التي ينفذها المركز لتشمل العديد من الجوانب الحياتية والصحية التي توفر بيئة طيبة للجميع. كما تطرق سموه إلى الشراكات الدولية التي أسسها المركز مع العديد من المراكز والجامعات العالمية، وإشراك الباحثين والعلماء السعوديين في هذه البرامج والشراكات ليكون لهم اطلاع واسع من خلال تلك الجامعات والمراكز. كما نوه سموه إلى حصول المركز على العديد من الجوائز الدولية وكان آخرها جائزة الرئيس الجزائري بوتفليقة للرواد العرب في مجال الإعاقة التي تسلمها المركز في شهر مارس من العام الحالي. وأشار سموه إلى جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والتي ستنطلق بمشيئة الله في دورتها الأولى للفترة من 1430-1433ه الموافق 2009-2012م، والتي تم اختيار موضوعاتها تمشياً مع أحدث التوجهات العالمية في مجال البحث العلمي المعني بالإعاقة، وتلبية للاحتياجات المجتمعية والإقليمية والدولية. كما عرج سمو الأمير سلطان بن سلمان في حديثه على واحة الأمير سلمان لدعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث قامت هيئة تطوير مدينة الرياض (مركز المشاريع والتخطيط) بتخصيص قطعة أرض بمساحة (6449) متراً مربعاً لهذا المشروع، والذي يأتي ضمن توجه المركز لإيجاد أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية منتظمة لمساندة تنفيذ إستراتيجية المركز ودعماً لأبحاثه. وسيتم تمويل جزء من تكاليف بناء هذا المشروع من مساهمات المؤسسين بقرض حسن، والبقية من خلال المساهمات والتبرعات كوقف خيري لصالح المركز. وفي ختام الحفل سلم سمو راعي الحفل الدروع التذكارية للشركاء والداعمين للمركز، متمنيا للجميع التوفيق والسداد ، حيث التقطت لسموه الصور التذكارية معهم حضر اللقاء صاحب السمو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكيه للجبيل وينبع وصاحب السمو الامير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الامير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير احمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز واصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الاعمال.