تختتم اليوم في عاصمة دولة الإماراتالمتحدة أبو ظبي أعمال القمة الواحد والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي انطلقت أمس وسط تأكيد على تمتين الروابط الخليجية ودفع مسيرة العمل الخليجي المشترك. وكانت انطلاقة أعمال القمة بتهنئة القادة الخليجيين لأنفسهم وللمملكة قيادة وشعباً بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - آملين أن يديم عليه أيده الله موفور الصحة والعافية ليستكمل دوره الرائد والبارز في خدمة المملكة ودعم مسيرة الخير والنماء في مجلس التعاون مع اخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. وما أشار إليه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية من أن قمة أبوظبي تنعقد في ظروف بالغة الدقة تؤكد المهام العظيمة الموكلة لهذه القمة لتجسيدها على أرض الواقع من خلال ما دعا إليه سموه من تكثيف للجهود لتحقيق رؤى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس للارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق التكامل المنشود. كما أن القمم الخليجية هي دائماً توثيق لعرى التكامل وقراراتها تأتي لتقوية البناء الخليجي وتوحيد رؤاه وأهدافه .. وتمثل هذه القمم كذلك أملاً لمواطني دول المجلس في تفعيل مسيرة التعاون وأملاً للأمة العربية في معالجة قضاياها بما تمثله دول الخليج من تأثير سياسي واقتصادي. وتتجه الأنظار اليوم إلى ما يمكن أن يعبر عنه البيان الختامي للقمة من آمال وتطلعات يترقبها الجميع.