يوقع مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس مع رئيس مجلس إدارة جمعية البر بمكة المكرمة الدكتور طارق بن صالح جمال يوم الأثنين القادم اتفاقية إطلاق “ كرسي البر للخدمات الإنسانية “ بتمويل من هشام بن عبدالسلام عطار . وبين عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة الدكتور سمير قارئ أن كرسي البر سيكون انطلاقة للعديد من الكراسي البحثية التي تسعى الجامعة لتبنيها ,مؤكدا أهمية الكرسي فيما سيقدمه للعمل الخيري والإنساني في سبيل تحقيق أهدافه على أسس علمية ترتقي بممارستها على أرض الواقع وتتلمس حقيقتها على ضوء معطيات حقيقية وبحث علمي إلى جانب ما يمكن أن توفره الجامعة للقيام بدورها في خدمة المجتمع . وأوضح أن كرسي البر يهدف إلى النهوض بالعمل الإنساني والخيري وخدمة ذوي الحاجات بمكة المكرمة مبينا أن خطة عمل الكرسي تستمر خمس سنوات من تاريخ اعتماده , مبرزا ما تحظى به الكراسي العلمية من اهتماماً رائد من الحكومة الرشيدة دفعا لعجلة البحث العلمي في الجامعات لإثراء المعرفة الإنسانية وتطوير الفكر وخدمة قضايا التنمية المحلية . وأفاد الدكتور سمير قارئ أن الجامعة تسعى لتحقيق العديد من الأهداف من خلال الكراسي العلمية تتمثل في مجملها إبراز المكانة العلمية والبحثية للجامعة على المستوى المحلي والدولي واستكمال خصائص ومتطلبات البيئة البحثية المتطورة بما يتوافق مع المعايير العلمية العالمية وتحقيق التنمية المستدامة لضمان الجودة الشاملة وتحقيق النمو الاقتصادي القائم على الشراكة بين الجامعة والمجتمع بما يثري العلوم والمعارف العلمية والعملية لتحقيق أهداف الاقتصاد المعرفي. وبين أن الجامعة تهدف إلى ربط مخرجات الكراسي البحثية بحاجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل وفق الأصول البحثية العلمية القائمة على الشراكة العلمية والمجتمعية وتوفير الدعم المالي لتشجيع البحث العلمي بشكل يحقق له الاستمرارية بالإضافة إلى تهيئة البيئة البحثية المناسبة لاستقطاب العلماء والباحثين من ذوي العقول المبدعة والكفاءات المتميزة في مجال البحث العلمي محلياً وعالمياً . شبهات الفئة الضالة عنيزة: الندوة تنظم إدارة الأوقاف والمساجد في محافظة عنيزة اليوم السبت الندوة الرابعة لخطباء ودعاة القطاع الثاني لمحافظات عنيزة والمذنب والبدائع تحت شعار (حرمة الدماء والأعراض وخطر الاعتداء عليها) في مركز صالح بن صالح. وأوضح مدير إدارة الأوقاف والمساجد بعنيزة الدكتور فهد بن سليمان الخليفة أن الندوة التي سيشارك فيها أعضاء من هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة القصيم ستركز على ستة محاور رئيسية يتضمن المحور الأول الحديث عن أقسام الدماء وحرمتها وحكم الاعتداء عليها والمفاسد المترتبة فيما سيتم في المحور الثاني إيضاح أقسام الأعراض وحرمتها وحكم الاعتداء عليها بينما يركز المحور الثالث على بيان الحقوق الشرعية والقضائية المترتبة على الاعتداء على الدماء ، أما المحور الرابع فسيخصص للحديث عن الحقوق الشرعية والقضائية المترتبة على الاعتداء على الأعراض وأما المحوران الخامس والسادس فسيخصصان للحديث عن (شبهات الفئة الضالة). وسيكون هناك حوار مفتوح بعد انتهاء الندوة للإجابة على المداخلات والأسئلة المتعلقة.