تمكنت عشرون فرقة ميدانية تعمل تحت مظلة لجنة الإشراف والمتابعة بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا من مراقبة خدمات (93) مكتب خدمة ميدانية تابع للمؤسسة إضافة لعمل ست شركات مسئولة عن إدارة وتشغيل اللجان المركزية في موسم حج عام 1431ه . وقال الأستاذ احمد عبداللطيف مير رئيس لجنة الاشرا ف والمتابعة بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا إن الجهاز الإداري بلجنة الإشراف والمتابعة والذي ينهي أعماله يوم 30/1/1432ه بدأ يتسلم التقارير الختامية للجان الميدانية التي عملت إبان موسم الحج بكل من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وشرعت الجهات الفنية بإدخال هذه التقارير التي تتضمن أداء المكاتب للحاسب الآلي ، مضيفاً أن التقييم يشمل استعدادات المكاتب وتجهيزاتها منذ بدء الموسم وطريقة استقبال الحجاج بمكةالمكرمة والخدمات المقدمة لهم والإسكان والتطويف المركزي والترحيل الي المدينةالمنورة وجميع الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام الذين قدموا لأداء فريضة الحج هذا العام كما تتابع لجان الإشراف والمتابعة وترصد وتقيِم عملية التصعيد الي المشاعر المقدسة وكل ذلك يتم وفق الجداول الزمنية المتفق عليها داخل منظومة الخطة التشغيلية لمؤسسة حجاج جنوب آسيا. وأوضح رئيس لجنة الإشراف والمتابعة بأن لجنته تتابع مكاتب الخدمة بالمؤسسة وهي تستعد لمرحلة المشاعر حيث يتم البحث في هذا الوقت عن أفضل مقاولي الخيام لإنشاء وتجهيز خيام مشعري عرفات ومني ثم توقيع العقود مع شركات التغذية والثلج لتقديم الوجبات الباردة والساخنة وعند وصول الحجاج للمشاعر تبدأ هذه المكاتب بإعداد إحصائية ميدانية لتوزيع بطاقات الخيام وتوعية الحجاج بالتعليمات والإرشادات المطلوب الالتزام بها مثل الآلية التي يتم بموجبها تفويجهم الي جسر الجمرات والالتزام بأرقام المخيمات وتحقيق رغباتهم في الخدمات الإضافية في مشعري مني وعرفات مؤكداً ا نهم رصدوا في هذا الموسم أسرع عملية تصعيد تتم لحجاج المؤسسة مبيناً أن جميع هذه الأعمال تتم بمتابعة وإشراف مباشر من قبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ عدنان كاتب ونائبه الدكتور رشاد محمد حسين وجميع أعضاء مجلس الإدارة الذين يتابعون أولاً بأول جميع الخدمات المقدمة لحجاج المؤسسة القادمين من دول جنوب آسيا وحجاج دول الخليج.