أعرب عدد من حجاج بيت الله الحرام عن سعادتهم برؤيتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عبر شاشات التلفاز والصحف المحلية وهو يرتدي ثوب الصحة والعافية بعد الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخراً. وقالوا في تصريحات ل (الندوة) ان سلامة إمام المسلمين وقائد مسيرتهم خادم الحرمين الشريفين رعاه الله تعد من أجل وأعظم المناسبات التي ادخلت السعادة والبهجة والحبور ؤلى نفوسهم وأن كلماته التي تفضل بها جاءت بلسماً شافياً لهم. فرحة عارمة | في البداية يقول الحاج : محمد اقبال (45) عاماً الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، ونحمد المولى على شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته لنا سالماً معافى بعد الوعكة الصحية التي ألمت به .. ولقد كانت كلماته حفظه الله بلسماً شافياً ادخلت السعادة والاطمئنان الى نفوسنا جميعاً وأضافت مزيداً من الفرحة والحبور الى نفس كل مواطن ومقيم وحاج. أسعدتنا برؤيتك معافى | وقالت الحاجة بيقم رشيد (62) عاماً من الهند ان فرحة العيد لا توصف عندما اقترنت بفرحة وسلامة خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية بعد العارض الصحي الذي ألم به مؤخراً.. واضافت : ان رؤيتنا له عبر شاشة التلفاز اسعدتنا وذرفت الدموع لرؤيته سالماً معافى.. اننا سنبقى ندعو له بالصحة والعافية وأن يجزيه الله عز وجل خير الجزاء عما قدم للمسلمين ولحجاج بيت الله الحرام من جهود وخدمات ممتازة يعجز المرء عن وصفها. نرفع أكف الضراعة | وقال الحاج عبدالشكور خليل (60) عاماً نحمد الله جل وعلا أن أكرمنا في هذه الأيام المباركة برؤية خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى وقد اصبح العيد عيدين للأمتين العربية والاسلامية وهي تشاهد قائدها الملهم يتحدث الى ابناء شعبه بعد أن تعرض لوعكة صحية.. ونحن هنا نرفع أيدينا لخالق السموات والأرض ان يكتب له الصحة والعافية ويطيل في عمره ويحقق على يديه الخير والسلام فهو بحق ملك الإنسانية. لم أتمالك نفسي | وقالت الحاجة : خير النساء بخش (46) عاماً ان فرحة الشعب السعودي والأمة العربية كبيرة جداً بظهور خادم الحرمين الشريفين عبر شاشات التلفاز وهو يتحدث مع ابناء شعبه حديث الاب لابنائه، فالكل لم يتمالك نفسه وهو يسمع ويشاهد الوالد يتحدث الى ابنائه حديث من القلب الى القلب، لا نقول سوى سلامات يارائد الأمة وقائدها.. سلامات يا ملك الإنسانية ونسأل الله العلي القدير ونحن على الأرض المقدسة الطاهرة أن يزيل عنك كل ألم ويمتعك بالصحة والعافية ويحقق على يديك الأمن والأمان والاستقرار لشعبك ولكل محب لك ودمت لنا جميعاً. حفظك الله أبا متعب | وقال الحاج ابوبكر صديق (52) عاماً مهما عبر المرء عن فرحته برؤية ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حرسه الله فلن يستطيع الوصف والتعبير.. فكلماته حفظه الله التي طمأن بها شعبه ومحبيه كانت نابعة من القلب وقد أثلجت صدورنا وقلوبنا وزادتنا سعادة وحبوراً وهاهم أبناء شعبه الوفي وحجاج بيت الله الحرام يتضرعون للخالق عز وجل أن يديم على الملك المفدى الصحة والعافية ويكتب له الشفاء العاجل ويمد في عمره، معددين أعماله الانسانية ليس على مستوى المملكة فحسب بل على سائر الدول الاسلامية والعربية.. وهو اذا قال فعل.. حفظك الله يا أبا متعب ومتعك الله بالصحة والعافية.