دافعت الحكومة الفدرالية الكندية الجمعة عن قرارها رفض منح شركات نقل جوية إماراتية حق الهبوط في مطاراتها الذي كلفها إغلاق قاعدة عسكرية في الإمارات، مؤكدة أن (عشرات الآلاف فرص العمل) كانت مهددة. وأكد ممثل الحكومة في مجلس العموم ووزير النقل جون بيرد الذي استجوبته المعارضة أن (العرض الذي كان مطروحا على الطاولة لا يخدم المصالح الكندية). وأضاف (كان سيكلف كندا عشرات آلاف من فرص العمل لذلك قلنا لا). وكانت الإمارات العربية المتحدة ردت الشهر الماضي بحمل أوتاوا على إغلاق قاعدة كامب ميراج العسكرية التي تستخدم لنقل القوات بين أفغانستانوكندا. ويقول النائب الليبرالي بوب راي أن هذا القرار يفترض أن يكلف كندا 300 مليون دولار نفقات نقل إضافية ويمكن أن تزداد الكلفة أيضا منذ الإعلان عن بقاء بعثة كندية كبيرة للتدريب العسكري في أفغانستان حتى 2014. ووصف بيرد هذه التصريحات بأنها (ادعاءات متسرعة)، موضحا أن قرار رفض منح حق الهبوط تؤيده النقابات الوطنية الكندية.