يدشن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بحضور سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبد الله ال مشاري اليوم الاحد مشروع خصخصة النقل المدرسي لطالبات التعليم العام في منطقة المدينةالمنورة كأولى مراحل تنفيذ المشروع الوطني لنقل طلاب وطالبات التعليم العام على مستوى المملكة والذي يهدف إلى إسناد نقل مليوني طالب وطالبة للقطاع الخاص وخصص له مليار ريال. وعبر مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف بن علي الفقي عن تقديره واعتزاز منسوبي ومنسوبات الأسرة التعليمية بمنطقة المدينةالمنورة برعاية سمو الأمير عبد العزيز بن ماجد لهذه المناسبة والتي تأتي امتدادا لاهتمامات سموه بالمشروع ومتابعته المستمرة له خلال المراحل التجريبية في اطار متابعته الدائمة لجميع مشروعات وبرامج التربية والتعليم في المنطقة وعقب نجاح نتائج المرحلة التجريبية التي بدأت الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي . وبين الدكتور الفقي أن البدء في تطبيق مشروع النقل المدرسي للطالبات الذي رصد له مبلغ مليار ريال يأتي إنفاذا لقرار مجلس الوزراء بإسناد مشروع النقل المدرسي للطالبات إلى القطاع الخاص وأنه بمتابعة من معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وسمو النائب لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبد الله ال مشاري والذي يرتبط المشروع بسموه مباشرة عبر لجنة مركزية في جهاز الوزارة باسم ( اللجنة الدائمة لمتابعة مشروع النقل المدرسي) وقد تم توقيع عقد تطبيق التجربة بمنطقة المدينةالمنورة بعد استكمال تأهيل شركات النقل المؤهلة للدخول في منافسة مشروع النقل المدرسي والتي تنظر وزارة التربية والتعليم إلى أنه جزء مهم من عملية التربية والتعليم وتسعى من خلال هذا المفهوم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وجوانب الأمن والسلامة ومن أبرزها نقل الطالبات في وسيلة آمنة للمحافظة عند خروجهن من المنزل حتى عودتهن غرس مفاهيم الانضباط لدى الطالبات في الحضور والانصراف في موعد محدد تعويد الطالبة على الاعتماد على النفس في عملية الذهاب من المنزل والعودة من المدرسة وتسهيل عملية التعليم في الأماكن التي لا تنطبق عليها ضوابط افتتاح المدارس وتنمية الإحساس لدى الطالبة بروح الجماعة وتخفيف العب المادي والمعنوي لدى أولياء أمور الطالبات وتقليل الاعتماد على السائق الأجنبي وكذلك تخفيض الاستهلاك من الطاقة والطرق والمرافق العامة والمساهمة في تقليل الضوضاء والاختناقات المرورية وحماية البيئة والإسهام في التقليل من الحوادث المرورية. وأشار الدكتور الفقي الى أن الإدارة استكملت تنفيذ خطة شاملة لتفعيل البرنامج من خلال التعاون مرور المدينة وتشكيل العديد من اللجان إضافة إلى وضع العديد من الأهداف والآليات لتنفيذ المشروع الذي خصص له 417 حافلة تخدم 20039 طالبة من 304 مدارس وبلغ عدد الهجر التي يخدمها المشروع في المنطقة 57 هجرة تساندها 13 ورشة ميكانيكية موزعة على مختلف مراحل التعليم العام في كل من منطقة المدينةالمنورة ومحافظات ينبع والعلا والمندوبيات التابعة للمنطقة في كل من المهد والحناكية والمسيجيد وخيبر ووادي الفرع وبدر كما أن خطة المشروع تضمنت تنفيذ حملة إعلامية وورش تدريبية للتعريف بالمشروع وأهدافه كما تم إعداد دليل شامل عن النقل المدرسي يتضمن معلومات وإرشادات للسلامة والأمن من الحوادث والإجراءات الإدارية والميدانية إضافة إلى تجهيز غرفة للعمليات تم من خلالها تتم متابعة حركة الحافلات ومساراتها اليومية وتلقي البلاغات والملاحظات هاتفيا وعبر الرقم المجاني .