الشكر الذي قدمه رئيس أعظم دولة في العالم اقتصادياً وعسكرياً للمملكة العربية السعودية بعد اكتشافها لمخطط ارهابي يستهدف تفجير اماكن عبادة في الولاياتالمتحدةالامريكية وتجنيبهم كارثة انسانية لا يعرف مداها الا الله عز وجل. ذلك الشكر يجير لكل رجل أمن سعودي اثبت للعالم انه على قدر المسؤولية وانه صمام امان لوطنه وللمواطنين. تحية اكبار واجلال لرجال الأمن في بلادنا على هذا الانجاز الذي لم يعد يستغربه العالم منا. وشكر الرئيس الامريكي واعترافه بذلك محل فخرنا واعتزازنا كسعوديين فالشكر كل الشكر لرجل الأمن الاول ومهندسه سيدي سمو النائب الثاني وزير الداخلية وقاهر الارهاب والارهابيين ورأس الحربة ضدهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف .. ولكل من يحمل شرف الدفاع عن هذا الوطن ونحن كمواطنين نعرف جيداً قيمة الأمن الذي نعيشه ونعرف من يقف خلف هذا الأمن الذي هو نعمة من نعم الله على هذا الوطن وأهله. ولكن ما اسعدنا جميعاً هو اعتراف العالم بذلك وعبر رئيس الدولة الاقوى والأعظم في العالم. إن أساليب الارهابيين لم تنطل عليهم ولم تفت في عضدهم. إن أي حضارة وأي تقدم لا يمكن ان يتم في دولة تفتقد الى الأمن.. ولهذا فلا يكفي ان نشكر رجال الأمن على جهودهم.. بل علينا ان نكون نحن رجال أمن لحماية هذا الوطن.. من الاشرار الذين يريدون ان يعكروا علينا صفو امننا. وعلينا أن نتعظ مما نشاهده في بعض الدول التي لا تعرف أمنا ولا استقراراً ولا تطوراً.. على كل واحد منا ان يحافظ على المكتسبات التي وصلنا اليها ولا نسمح لكائن من كان ان يمس امننا ووحدتنا واخيراً احفظ اللهم هذا الوطن وقادته وأهله والمقيمين فيه والزائرين له من كل سوء انك سميع مجيب. آخر السطور: وطن لا نحافظ عليه ونحميه لا نستحق العيش فيه.