ملاحظات متنوعة يلحظها المرء في بعض المواقع من مكةالمكرمة فهناك المال المهدر وهناك الآلات وبقايا المشروعات وأعمال الصيانة ومخلفات بعض الشركات وفي هذه الجولة رصدت (الندوة) في حي العزيزية حيث ربطت عمالة احدى الشركات المنفذة بتقوية الإنارة بأحد الشوارع الرئيسية صندوقاً كبيراً من الحديد بالسلاسل والأقفال بأحد الأعمدة وفي ذات الحي ترى بعضاً من الكابلات الأرضية وقد وضعها البعض على قارعة الطريق وفي حي العمرة يشهد الطريق الرئيسي حفريات ومشاريع لم تنته بعد كما قامت الشركة المنفذة عبر عمالتها بإخراج جسر المشاة ووضعه جانباً دونما مراعاة لما قد يتعرض له من عبث المارة ولهو الأطفال .(الندوة) التقت عدداً من المواطنين والذين أوضحوا أن مثل هذه التصرفات من قبل بعض الشركات المنفذة إنما هو تأكيد على أنها تفتقر للمتابعة الدقيقة من قبل الجهات المعنية. مستودعات الشركات أين؟ وقال أحد المواطنين من المتعارف عليه أن لمثل هذه الشركات مستودعات خاصة بها متسائلاً ان كان ذلك سيكلفها شيئاً إذا ما قامت بحفظ مثل هذه الأدوات بها؟. الوافدون والبيع واستطرد مواطن آخر قائلاً حدثني أحد المقربين انه تعرف على أحد الوافدين وطلب منه أن يبحث له عن مشتر لحديد موجود بحوزته وأضاف المواطن أنه وبعد ان اخطر المشتري اكتشف أن هذا الوافد يعمل بأحد مؤسسات المقاولات وانه وعدد من زملائه العمال قد تسببوا في تعريض بعض أدوات العمل للإهمال وبقائها المستمر بموقع عملهم حتى صدأت مما دعا الشركة إلى صرف النظر عنها واستبدالها بأخرى جديدة ، وأضاف ان هذه العمالة قامت بتجميع هذه الأدوات وعرضها للبيع للاستفادة من ثمنها وطالب المواطن بضرورة متابعة الجهة المعنية لمثل ذلك وحمل أصحاب الشركات هذا التسبب الذي وصفهم بالمدخل إلى عالم الاجرام بترك الحبل على الغارب لمثل هذه العمالة التي ما قدمت إلا للمال فقط. .