بلغ عدد زوار المعرض الثاني عشر لوسائل الدعوة الى الله الذي نظمته وزارة الاشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمحافظة الاحساء تحت عنوان (كن داعيا) مائة واحد عشر الفا وسبعمائة وواحد وخمسين زائرا وزائرة. كما بلغ عدد الذين دخلوا في الاسلام خلال المعرض الذي استمر عشرة ايام واختتم يوم الخميس الماضي في ساحة الاحتفالات بمحافظة الاحساء تسعة وثلاثين رجلا وإمرأة منهم/19 / رجل و/17/ إمرأة من الجنسية الفلبينية ورجلان و/8 / نساء من الجنسية السريلانيكية وامرأتان من الجنسية النيبالية ورجل واحد من الجنسية الهندية. واعلن في ختام ايام المعرض عن الجائزة الكبرى وهي عبارة عن سيارة مازدا موديل (2011) مقدمة من شركة الحاج علي حسين رضا المحدودة ، حيث فاز بها الزائر مليح محمد حمد الحربي وسلمه مفاتيحها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام ، و المدير العام للتطوير الإداري وعضو اللجنة المنظمة ورئيس لجنة جناح الوزارة بالمعرض محمد بن أحمد باسودان . وكان جناح الوزارة ، وعلى مدار أيام المعرض نظم مسابقة يومية للزائرين والزائرات قدم خلالها (150) جائزة للفائزين والفائزات بمعدل (15) جائزة يومياً عبارة عن تذاكر سفر لأداء مناسك العمرة (الدمامجدةالدمام ) منها (50) على درجة الأفق و(100) على الدرجة السياحية مقدمه من الخطوط الجوية العربية السعودية . واختتم البرنامج الدعوي الرئيس للمعرض بعد صلاة مغرب الخميس بمحاضرة ألقاها عضو المحكمة العليا بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله الدرويش بمقر المعرض بعنوان : ( بيان منزلة الصحابة وآل البيت ومنزلة حقوقهم ) حيث عرض فضيلته مكانة ومنزلة الصحابة وآل البيت ، وقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال /يجب علينا أن نحبهم ونرد عنهم البهتان والكذب وندافع عنهم مؤكداً أن من أهم حقوقهم التوقير والتعظيم ومحبتهم ، محبة لقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فلهم حق التكريم ، وحق الدفاع والذود عنهم ، وأن نواجه من يكذب عليهم بتعريته ، وبيان كذبه وبهتانه/. وبعد اختتام المعرض ،أعرب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ أحمد بن عبدالله الصبان عن ارتياحه التام وسعادته الكبيرة للإقبال الكبير الذي شهده المعرض من مختلف فئات المجتمع في الأحساء سواء من المواطنين أو المقيمين من الرجال والنساء ومن الكبار والصغار. وقال /إن هذا يعطي دلالات كبيرة على النجاحات المتتالية التي يحققها المعرض في كل مدينة أو محافظة يقام فيها ، وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى أولاً ثم تكاتف الجميع في الوزارة بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى جانب أمراء المناطق التي يقام فيها المعرض . ونوه بالتغير والتطور النوعي والكمي في معروضات الجهات المشاركة، إلى جانب السمعة والصدى الواسع الذي حظي به المعرض في داخل المملكة وخارجها حتى أضحت الوفود الزائرة للمعرض من مواطني الدول المجاورة بل وغيرها سمة من السمات التي تميز معرض “ كن داعياً “. وعبر الشيخ احمد الصبان في سياق تصريحه عن شكره “بعد حمد الله عز وجل” لولاة الأمر – حفظهم الله – ، وأمراء المناطق ، ولجميع من أسهم في نجاح المعرض والجهات التي تواصلت مع الوزارة من خلال مشاركتها في دوراته المتتالية ، وكذا لرعاة المعرض وزواره بداية من دورته الأولى عام 1422ه في مدينة الدمام ، وحتى دورته الثانية عشرة التي اختتمت يوم الخميس في الأحساء . ونوه رئيس اللجنة المنظمة لمعرض “ كن داعياً “في نهاية تصريحه بالدعم الذي حظيت به اللجنة المنظمة للمعرض في الأحساء من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز, وسمو محافظ الاحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي . من جهة أخرى ، عبر الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبد الله الدويش عضو هيئة التدريس في جامعه القصيم عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لجهودها المتواصلة في خدمة الدعوة إلى الله ، واصفا معرض وسائل الدعوة إلى الله الذي تنظمه الوزارة بصفة دورية في مدن ومحافظات المملكة بأنه محفل سنوي للدعوة إلى الله ، وعرض متميز لوسائل الدعوة لتذكير الناس بهذه الوظيفة والمهمة العظيمة . وأبان أن المعرض يتجدد وكل سنه يكون أفضل من التي قبلها ، ونوعيه الأطروحات ونوعية المشاركين سواء جهات حكوميه أو أهليه تميزت بالتجديد في تجهيزاتها ومعروضاتها ،منوهاً فضيلته بالإقبال الذي شهده المعرض من مختلف فئات المجتمع عموما , وقال : إننا نسمع تواجد الشباب في المسابقات ، كما أن الأيام النسائية شهدت إقبالاً كبيراً عليها فلا شك إن المعرض أصبح يلبي رغبات الكثير من فئات المجتمع لجميع أطيافها ، وهذا فضل من الله تعالى ، ثم جهود القائمين على المعرض من مسؤولي الوزارة وفي مقدمتهم معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ . ورأى فضيلته أن المعرض فرصه لتزويد الشباب وتعريفهم بوسائل الدعوة ، وفقه وسائل الدعوة ونوعياتها والاطلاع على الجهات العاملة في الدعوة إلى الله تعالى حيث اجتمعت في مكان واحد ، وفي قت واحد كل جهة تعرض خبراتها كما تعرض منتجاتها ووسائلها . وقال : إن المعرض فرصه حقيقية ثمينة جدا لوقوف الناس عموماً والشباب خصوصا على مثل هذه الأعمال الدعوية حيث أنهم أولى وهناك البعض من الشباب ربما يهتم للدعوة ويحرص عليها لكن ربما يتحمس في جوانب دون جوانب أخرى ثم يظن أن الدعوة مجرد كلمه يلقيها هنا وهناك لا الدعوة ليست مجرد صور في كلمه أو منبر دعوي أو خطه الدعوة ووسائلها كثير فلو أتى إلى هنا وزار مثل هذا المكان واطلع على الوسائل المتنوعة لعلم أن للدعوة وسائل متنوعة كثيرة لو لم يوسع الله عليه تعالى بباب لوجد أبواب أخرى كثيرة . وأضاف : لذلك أقول إن زيارة الشباب لمثل هذا المكان لاشك فيه فتح عظيم على الشاب إذا أراد أن يتعلم وسائل الدعوة من خلال التجارب السابقة الموجودة لكثير من الجهات التي لديها خبره في هذا المجال .