من منا لا يعترف بأن الكرة السعودية ذات ماض مجيد مشرف أنجبت لهذا الوطن كوكبة من اللاعبين لهم قدرات كروية عالية المستوى لا نرى لها مثيلاً هذه الأيام في ملاعبنا، من هؤلاء اللاعبين اللاعب الوحداوي (سعيد لبان) هذا اللاعب الذي اذهل النقاد الرياضيين بما يملكه من قدرات فنية تؤهله ان يراوغ كامل الفريق المقابل ويضع هدفه في شباك الخصم. واللاعب الآخر (حسن دوش) الملقب بثعلب الكرة السعودية قياساً لما يملكه من مهارات قل أن توجد لدى اي لاعب في العالم فكم كان يمتع المشاهدين بفنياته الكروية ومهاراته البهلوانية ذات الحركات اللولبية. والحارس الوحداوي الاسطورة التي عجزت ملاعبنا ان تلد مثله (اسماعيل فلمبان) الملقب بالرجل المطاطي. ولاعب نادي الاتحاد (سعيد غراب) الذي انتزع اعجاب الجماهير الخليحية والعربية ردهة من الزمن حتى أصبح رمزاً كروياً على جبين الكرة السعودية واللاعب صاحب الأخلاق العالية الذي انتزع وبجدارة ايضاً لقب جوهرة الكرة السعودية ومن جعل سيد الكرة العالمية (بيليه) يقول عنه بأن خط ال (18) ملك خاص للاعب يسمى (ماجد عبدالله) يفعل به كما يشاء ولا يوجد حارس حتى الان يستطيع ان يصد له هدفاً علاوة على ان هدفه في مرمى منتخب فريق (الصين) يدرس للناشئة في مدارس البرازيل الكروية. ولاعب الوسط الاهلاوي (أحمد الصغير) رحمه الله افضل من أنجبته الملاعب كلاعب وسط ولاعب دفاع نادي الشباب (ابراهيم تحسين) الذي كانت تتقهقر امامه كل غزوات مهاجمي الفريق المقابل ولاعب الوسط (صالح خليفة) الذي لم نر له مثيلاً حتى الآن والمهاجم الفذ (شايع النفيسه) صاحب الاهداف التاريخية وقلب دفاع المنتخب السعودي الفذ (صالح النعيمة) صاحب الشخصية الرجولية والصلابة الكروية ولا ننسى من الجيل الثاني المهاجم الرائع (سامي الجابر) وصنوه (مالك معاذ) والآن الثنائي المبدع (ياسر القحطاني) ونايف هزازي وكما انجبت لنا ملاعبنا السعودية هذه الكوكبة الرائعة فقد أنجبت لنا روائع اخرى من المعلقين الرياضيين أمثال (زاهد قدسي) رحمه الله و(محمد رمضان) و(علي داؤود) والآن المعلق صاحب التعليق المشوق الذي علق على مباراة منتخب الشباب السعودي مع منتخب تايلند الذي لا يحضرني اسمه ولكنه لفت الأنظار بما يملكه من حس وطني وصوت سحري وتمكن كروي وهو امتداد لعمالقتنا الاوائل. عشت يا وطني يا من أنجبت لنا هؤلاء الروائع.