بدأ الاتحاد الأفريقي وساطة بين السودان وتشاد، واستهل رئيس مفوضية الاتحاد جان بينغ محادثات بهذا الشأن مساء الخميس بالعاصمة التشادية إنجمينا مع الرئيس إدريس دبي قبل توجهه إلى الخرطوم في وقت لاحق للقاء الرئيس السوداني عمر البشير سعيا لحل الأزمة بين البلدين.وقال بينغ لدى خروجه من القصر الرئاسي في إنجمينا “إن الوضع الراهن بين تشاد والسودان مثير للقلق الشديد، ولقد أتيت لهذا السبب وسأتوجه إلى الخرطوم وهدفنا القيام بكل ما في وسعنا لخفض التوتر الناشئ عن الهجوم على أم درمان”.وأضاف أن الهدف هو تجنب تفاقم الوضع، وحمل الطرفين مسؤولية ضبط النفس لإيجاد طرق الحوار داعيا تشاد والسودان إلى طاولة المفاوضات واحترام اتفاق دكار الذي وقعه الطرفان قبل شهرين. ورحبت الحكومة التشادية بمسعى الاتحاد الأفريقي، وأكدت في بيان لها أن إنجمينا “تكرر تعهدها باحترام الاتفاقات التي وقعتها ولاسيما اتفاقات طرابلس والرياض ودكار”. وفي وقت سابق دعت تشاد المجتمع الدولي إلى التدخل في الأزمة الناشبة بينها وبين السودان.