تزامن حدث انتقال قسم الصحة النفسية بمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر إلى المبنى الجديد الواقع خلف سوق السوريين (الشوام) مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي صادف يوم الاحد الماضي 10 أكتوبر. وهذا الموقع يفتقر إلى أدنى درجات الأمن والسلامة حتى انه لا يوجد مركز شرطة في نفس الموقع بالاضافة إلى مقومات الحياة الاساسية والضرورية كالماء والكهرباء . اليوم العالمي اقيم تحت شعار (لن ننساكم) ولكن الوضع الحالي للمرضى النفسيين في هذا المكان الذي يصعب على العقلاء وذوي الألباب الوصول إليه والمتمتعين بالصحة النفسية فكيف بالذهانيين والمرضى النفسيين ، بالاضافة إلى عدم وجود أطباء الباطنية والتخدير في حالة وجود حالة انعاش قلبي وعدم وجود ممرضين مؤهلين فالموجودون غير مؤهلين تم نقلهم دون اكتساب الخبرة ، بالاضافة إلى وجود حراس أمن غير مؤهلين كذلك للتعامل مع المرضى النفسيين. وقد حدث قبل عام ان راح أحد الزملاء ضحية والسبب عدم التخطيط السليم في نقل قسم النفسية رجال من مكانه السابق ووجود حواحز عليها حراس أمن يصعب الوصول اليه ووضعه الحالي في مفترق الطرق. وما حدث يوم الاربعاء 20/10/1431ه حيث قام أحد المرضى بنشر الباب بمنشار والدخول إلى العيادات والوصول إلى الصيدلية النفسية .. بالاضافة إلى وجود سكن تمريض النساء وحراس الأمن والسنترال في الدور العلوي من المبنى ، كل هذه المتغيرات كيف يمكن لعاقل أن يتقبلها فالممرضون والمكلفون بالعمل في المبنى لم يستطعيوا الوصول إليه في يوم الاحد 2/11/1431ه فكيف بالنساء والمرضى هل تكون مقبرة للصحة النفسية أو مبنى يفترض أن يكون ضمن أبراج المستشفى أو حتى في دور من أدواره في المبنى الذي يتم إنشاؤه حالياً في حرم المستشفى؟!!. فيا معالي الوزير ننتظر إيجاد حل لمشكلاتنا؟.