أشادت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة بقرار وزارة التربية والتعليم القاضي بمنع المدخنين من العمل في الأندية الصيفية المزمع إقامتها خلال الصيف المقبل بهدف حماية الطلاب من هذه العادة. وأكدت الجمعية على أهمية اقتداء الجهات والدوائر الحكومية والأهلية بمثل هذه الخطوات التي تعد مهمة في سبيل التقليل والقضاء على ظاهرة التدخين التي أصبحت متفشية في مجتمعاتنا اليوم. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ عبدالله بن حسن سروجي بأن منع المدخنين من المشاركة في المراكز الصيفية يعتبر دليل لإدراك أهمية اختيار الأكفاء للتعامل مع الطلاب، مشيراً إلى أن الطلاب في العادة يتأثرون بمعلميهم. ورفع السروجي شكر وتقدير الجمعية وأعضاء مجلس إدارتها وجميع منسوبيها لمقام وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ونائب الوزير لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص على هذه اللفتة الكريمة والتي تدل على الوعي التام بخطر التدخين وخاصة على أبنائنا الطلاب، مؤكداً أن تدخين هذه الفئة يعني الكثير وليس فقط الأضرار الصحية بل يعتبر بداية انحراف قد يصل إلى مراحل متقدمة يصعب التعامل معها. يًُشار إلى أن وزارة التربية والتعليم منعت المدخنين من العمل في الأندية الصيفية المزمع إقامتها خلال الصيف المقبل حيث أبلغ نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص عموم الإدارات التعليمية في مختلف المناطق والمحافظات بضوابط وشروط العمل في الأندية الصيفية والمتضمنة أن يتم اختيار العاملين بها وفق مفاضلة تضمن القدرة على التعامل مع الطلاب وحسن التوجيه والاستقامة والقدوة الحسنة. جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في براثن المهلكات وحماية المجتمع من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدرة الصالحة والتوعية الصحيحة.