أعلنت هيئة علماء المسلمين في العراق و”جبهة الجهاد والتغيير” في بيانين منفصلين لهما أن عملية “زئير الأسد” العسكرية التي تشنها القوات الأميركية والعراقية على مدينة الموصل، تخدم أجندات خارجية. ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى الخروج من صمته تجاه ما وصفتها بالإبادة الجماعية وحصار المدن والعقوبات لكل من عارض مشروع الاحتلال. وأكدت “جبهة الجهاد والتغيير” من جهتها أنها ماضية في ما وصفته بالجهاد ضد من أسمتهم “المحتلين والخونة”. وأعلن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني في مؤتمر صحفي بالموصل أن الجيش العراقي “تمكن من اعتقال 500 مطلوب بينهم قياديون في الجماعات الإرهابية”. وكانت القوات العراقية قد شرعت السبت الماضي في هذه العملية التي قالت إنها تستهدف “تطهير المدينة من العناصر المسلحة ومطاردة عناصر تنظيم القاعدة”. وبموازاة ذلك أسفرت مواجهات مسلحة بين مليشيات جيش المهدي والقوات الأميركية أمس الاول بمدينة الصدر شرق ببغداد عن مقتل 11 شخصا وإصابة 20 آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال, حسبما أفادت به مصادر طبية عراقية.