تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ فعاليات سوق عكاظ الثقافي الرابع يوم الثلاثاء 19 شوال الحالي وذلك بموقع السوق في منطقة العرفاء بالطائف. وتستعد محافظة الطائف وبمتابعة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة والجهات المشاركة في التنظيم والرعاية لإقامة حفل إفتتاح السوق بحضور أعضاء اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ وفي مقدمتهم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة. وكانت اللجنة العليا للسوق قد اعتمدت منح جوائز عكاظ هذا العام لسبعة أشخاص حيث فاز بجائزة شاعر عكاظ “الجائزة الرئيسية” الشاعر شوقي بزيع مصطفى من جمهورية لبنان، أما جائزة شاعر شباب عكاظ وهي مخصصة للشعراء الشباب في المملكة ففاز بها الشاعر ناجي بن علي حرابه، فيما فاز بجائزة لوحة وقصيدة هذا العام الفنان التشكيلي محمد إبراهيم الرباط من المملكة عن لوحته “الخيل”، وجاءت جائزة الخط العربي مناصفة بين كل من صباح الاربيلي “بريطاني” مقيم في قطر، ومثنى العبيدي “عراقي”، كما فاز بجائزة التصوير الضوئي عن فئة فوق 18 سنة سامي إبراهيم حلمي من جمهورية مصر، وفازت بفئة أقل من 18 سنة الطالبة بيان أحمد بصري من المملكة، وموضوع المسابقة لهذا العام “جماليات العمارة الإسلامية”. ومن المقرر أن يبدأ حفل افتتاح فعاليات السوق بجولة لراعي المهرجان ومرافقوه على جادة عكاظ حيث تقام أنشطة على طول الجادة منها الحِرف والصناعات اليدوية وكذلك أنشطة الأسر المنتجة والمأكولات الشعبية، إضافة للأعمال التمثيلية التاريخية المتنوعة باللغة العربية الفصحى، والخطابة والشعراء، فضلاً عن الأعمال المسرحية التاريخية، وعروض الفروسية، وقوافل الإبل، والمبارزة، وحي عكاظ، والرياضات التراثية، والفنون الشعبية، والأمسيات الأدبية في حي عكاظ، وسوق عكاظ للفواكه، وعروض المقتنيات الأثرية والتراثية، فضلاً عن الخيام ومضافات الشعراء واللوحات الصخرية والتي نقشت عليها أبيات شعرية لأصحاب المعلقات، ويصل عدد المشاركين في جادة عكاظ 300. ويتفضل سمو الأمير خالد الفيصل بوضع حجر الأساس لخيمة سوق عكاظ إيذاناً ببدء الأعمال الإنشائية، حيث ستقام على مساحة قدرها 4 الآف متراً مربعاً تقريباً، وتضم قاعة كبرى تتسع لما يزيد عن 3 الآف شخص، إضافة لقاعات الانتظار والمكاتب والخدمات المساندة، التي تنفذها شركة بن لادن بتكلفة مالية بلغت نحو 36 مليون ريال، ويستغرق تنفيذها ثمانية أشهر بحيث تكون جاهزة في الموسم المقبل. ويشتمل حفل الافتتاح على تلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم كلمة الافتتاح التي يلقيها معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة يليها عرض فيلم عن شاعر عكاظ (الشاعر شوقي بزيع) الذي يلقي قصيدته الفائزة بالجائزة وعنوانها (مرثية الغبار) وبعدها يتم تكريم الفائزين في المسابقات الأخرى التي نظمها النادي ثم تعرض مسرحية طرفة بن العبد ويليها فقرة فنية. ومن المقرر أن يشتمل برنامج الفعاليات الثقافية لسوق عكاظ التي تستمر لمدة خمسة أيام على أكثر من 12 ندوة نقدية وأمسية شعرية. إضافة إلى المسرحية الرئيسية لهذا العام عن طرفة بن العبد حيث تسلط الضوء على معلقته وسيرته إضافة إلى برنامج فعاليات جادة عكاظ، وسيكون مهرجان الكُتًًًًاب من الفعاليات الجديدة لهذا العام وهو مهرجان يخص المؤلفين العرب الذين لهم إسهامات كبيرة في التأليف والنشر واختارت لجنة متخصصة مجموعة من أهم المؤلفين والكتاب الذين صدرت لهم أعمال وقدمت لهم دعوة للحضور إلى سوق عكاظ وسيكون التركيز في هذه الفعالية على الكاتب نفسه وتجربته مع التأليف والكتابة. وتقام في يوم الأربعاء 20 شوال ندوة بعنوان “من تجارب الكتاب” يشارك فيها واسيني الأعرج من الجزائر، ويديرها الدكتور عبدالعزيز السبيل، يليها ندوة نقدية بعنوان “شعر طرفة بن العبد” يشارك فيها كل من الأستاذ الدكتور توفيق محمد الزيدي من تونس، والأستاذ الدكتور ظافر الشهري من السعودية، ويديرها الدكتور محمد الصفراني، يليها أمسية شعرية لشاعر عكاظ 1431ه يديرها الأستاذ سعيد علي آل مرضمة، ثم العرض اليومي لمسرحية طرفة بن العبد. أما فعاليات يوم الخميس 20 شوال فتتضمن ندوة “تجارب الكتاب” يشارك فيها كلاً من رضوان السيد من لبنان، ويوسف المحيميد من السعودية، ويديرها الدكتور علي الموسى، يليها ندوة نادي جدة الأدبي بعنوان “المستشرقون والشعر العربي” يشارك فيها كلاً من الأستاذ الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك من السعودية، والأستاذ الدكتور باهر محمد الجوهري من مصر، ويديرها الدكتور عبدالرحمن محمد الوهابي، تليها أمسية شعرية يشارك فيها الأستاذ حسن نجمي من المغرب، والأستاذ سمير فراج من مصر، والأستاذة بديعة كشغري من السعودية، والأستاذ حسن الزهراني من السعودية، ويديرها الدكتور يوسف العارف، ثم العرض اليومي لمسرحية طرفة بن العبد. وفعاليات يوم الجمعة 21 شوال تتضمن ندوة “المسرح السعودي.. إلى أين؟” يشارك فيها كلاً من الأستاذ الدكتور عبدلله أحمد العطاس، والأستاذ فهد بن ردة الحارثي، والأستاذ محمد الجفري، ويديرها الأستاذ تميم خالد الحكيم، يليها أمسية شعرية يشارك فيها كلاً من الأستاذ محي الدين الفاتح من السودان، والأستاذة سعيدة خاطر الفارسي من عمان، والأستاذ مهدي حكمي من السعودية، ويديرها الأستاذ فهد الشريف، ثم العرض اليومي لمسرحية طرفة بن العبد. ثم فعاليات اليوم الأخير الموافق للسبت 22 شوال وتشمل ندوة “من تجارب الكتاب” يشارك فيها كلاً من الأستاذ عبدالواحد لؤلؤة من العراق، والأستاذة قماشة العليان، والأستاذ خالد اليوسف من السعودية، ويدير اللقاء الدكتور هاشم عبده هاشم، تليه ندوة نادي الطائف الأدبي بعنوان “التاريخ الاقتصادي لسوق عكاظ” حيث يشارك فيها كلاً من الدكتور سيد فتحي الخولي، والدكتور أحمد محمود صابون من مصر، والدكتور محمود محمد الرويضي من الأردن، والدكتور إبراهيم القادري بوتشيش من المغرب، ويدير اللقاء الأستاذ الدكتور أحمد عمر الزيلعي، تليها أمسية شعرية يشارك فيها الأستاذ رضا بلال رجب من سوريا، والأستاذة زينب الأعوج من الجزائر، والأستاذ سعد الحميدين من السعودية، ويديرها الأستاذ سعد الرفاعي، ثم العرض اليومي لمسرحية طرفة بن العبد. يُشار إلى أن اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ استقبلت هذا العام مشاركة أكثر من 480 عملا، وتسعى اللجنة للتواصل مع المؤسسات الثقافية في العالم العربي لتشجيعهم على الترشيح للجوائز وخاصة جائزة سوق عكاظ.