في ظاهرة فريدة من نوعها ,أجاز أب ابنه بالسند القرآني المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ,مساء الجمعة الماضية,وذلك بعد أن التحق الابن عمر بن عبد العزيز قائد في المقرأة القرآنية التي يديرها الأب الشيخ عبد العزيز,ويشرف عليها معهد الإمام الشاطبي التابع لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة. وفي الحفل السنوي لتخريج الحفاظ والمجازين الذي حضره نخبة من العلماء والدعاة أبرزهم الدكتور أيمن رشدي,والشيخ صفوت محمود, والدكتور يحيى الغوثاني, كرم مجمع الراجحي المسائي,ومقرأة الإمام نافع المدني بمجمع سعيد بن جبير بحي الكندرة بجدة سبعة طلاب حصلوا على إجازة في القرآن الكريم بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم,إضافة إلى طالبين أتما حفظ كتاب الله الكريم كاملا. وطالب رئيس المجلس العلمي للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم: الدكتور أيمن رشدي في كلمته التي ارتجلها, الطلاب المكرمين بأن يخرجوا زكاة حفظهم وإتقانهم للقرآن,وذلك بتعليمه للناس,وقال” أيها الشباب,إن أفضل وسيلة لعدم النسيان هي التعليم,فأخرجوا زكاة حفظكم بتعليم الناس القرآن, وذلك بالانتشار في أصقاع المعمورة,فأهل القرآن يحملون الخير,والناس تريد الخير”.وحذر رشدي الحفظة بالتكلم في ما لا يعلمونه,وقال:” أهمس في آذانكم همسة, بألا تظنوا أنكم قد انتهيتم,فالإجازة هي بداية الطريق, فعليكم بمطالعة كتب التفسير,والتبحر في علم التجويد,والقراءات, وعلوم القرآن بشكل عام,فالعيب كل العيب أن تتكلموا بغير علم,وعليكم بمراجعة متن الجزرية كل أسبوع”. من جهته قال إمام وخطيب جامع الراجحي بالكندرة عبد الله صنعان” إن إتمام حفظ كتاب الله الكريم,وإتقانه هو نعمة كريمة, يعطيها الله من يشاء من عباده, فلنشكر الله على هذه النعمة,فالبشكر تدوم النعم” . واستعرض الصنعان في عرض مرئي مسيرة جامع الراجحي طوال ثلاثة خلت,مشيدا بالانجازات التي حققها خلال تلك الحقبة.وشهد الحفل في نهايته تدشين الموقع الالكتروني الرسمي لجامع الراجحي المسائي بالكندرة بجدة.