قال رئيس حركة العدل والمساواة في دارفور إنه موجود في أم درمان بالجزء الغربي من العاصمة السودانية، ونفى انهزام مقاتليه على يد القوات الحكومية. وأشار خليل إبراهيم إلى أن قواته موجودة داخل الخرطوم وقاتلت الثلاثاء قرب السفارة الأميركية، وأوضح أن عددا كبيرا من أهالي أم درمان انضموا إلى حركته في قتالها بالمدينة. وبرر الرجل نقل المعركة إلى الخرطوم بما سماه عدم جدية الحكومة في حل مشاكل السودان سلميا، قائلا “ليس أمامنا سوى القتال”. وأضاف زعيم ثاني أكبر حركة تمرد بدارفور أن قواته هزمت القوات الحكومية “نحن في العاصمة القومية وقاتلنا الحكومة داخل العاصمة وهزمنا الحكومة السودانية خلال ساعتين، دحرنا كل المليشيات، والجيش السوداني وقف محايدا بل مناصرا”. وزعم إبراهيم أن قواته ما زالت في الخرطوم، مشيرا إلى خسائر مقاتليه لبعض المركبات مقابل حرق طائرات في قاعدة وادي سيدنا ومدرعات في سلاح المهندسين بأم درمان. وأضاف “حولنا نهار الخرطوم إلى ليل بالدخان وليل الخرطوم إلى نهار بالحرائق”.