استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصره بجدة مساء أمس الاول أخاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. وجرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. كما بحث الزعيمان مجمل الأحداث والتطورات على الساحات الإسلامية والعربية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقله على ترابها الوطني وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية في هذا الشأن. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين. كما حضره من الجانب الأردني معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي الأستاذ ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الشريف فواز بن زبن بن عبدالله ومعالي مستشار جلالة الملك الأستاذ أيمن الصفدي ومعالي وزير الخارجية ناصر جوده وسماحة قاضي القضاة الشيخ أحمد هليل ومدير دائرة المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد ومعالي سفير الأردن لدى المملكة قفطان المجالي. من جهة ثانية استقبل خادم الحرمين الشريفين في الديوان الملكي بقصر السلام مساء أمس الاول أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وكبار موظفي الديوان الملكي وموظفي ديوان سمو ولي العهد وديوان رئاسة مجلس الوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه رعاه الله وتهنئته بشهر رمضان المبارك. كما استقبل حفظه الله أبناء الشيخ علي بن مديش بجوي رحمه الله الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للملك المفدى على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته. وقد دعا خادم الحرمين الشريفين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. ثم استمع الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها بعد ذلك تشرفوا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين ثم ألقى الدكتور أحمد بن حسين الموجان قاضي الاستئناف بديوان المظالم كلمة هنأ فيها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بشهر رمضان المبارك داعيا الله أن يعيده عليه وعلى المسلمين أعواماً مديدة في صحة وعافية. وقال // نعيش هذا الشهر الكريم يا خادم الحرمين ونحن ننعم ولله الحمد بالأمن والإيمان ، والخير الوفير ورغد في العيش ، واستتباب في الأمن ، يعم أرجاء هذا الوطن ، في ظل حكمكم الرشيد ، ونهجكم السديد فدولتنا من أرشد الدول سياسة ، وأعدلها حكماً ، وأنفذها بصيرة ، وبلادنا من أقل الدول تأثراً بالأزمة الاقتصادية ولله الحمد //. وأضاف يقول // لقد حققت المملكة في عهدكم الميمون منجزات ضخمةً ، وقياسية في عمر الزمن فطورتم مرفق القضاء ، والتعليم العام والعالي ، وتوسعة تاريخية للحرمين الشريفين وطرقاً ومنشآت صحية ، وسككاً حديدية ومدناً اقتصادية ضخمة وأقمتم مشاريع تنموية في كل جزء من أجزاء هذا الوطن الغالي ، تسهم في رفاهية المواطن ووجهتهم بالحرص على تنفيذ برامج ومشاريع خطة التنمية التاسعة للمملكة ، وتحقيق أهدافها في مددها الزمنية ، وإعطاء ذلك أولوية قصوى لما لذلك من تأثير مباشر على رفع مستوى معيشة المواطن //. وأردف يقول // لقد حرصتم على تنظيم الفتوى وقصرها على أعضاء هيئة كبار العلماء ، وهو قرار حكيم ، وتوجيه تاريخي نابع من رؤيتكم لما فيه صلاح البلاد والعباد ، وهي وثيقة تاريخية تضاف لسجلكم ولمنجزاتكم الكبرى //. وأفاد أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتسم بالإصلاح والتطوير والبناء ، مع المحافظة على الثوابت والقيم ، والوسطية والاعتدال ، فلا مساومة على الدين أو الوطن. وقال // لقد سرتم على نهج والدكم المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه أعلى عليين ، وأنزله منازل الشهداء والمقربين ، سياستكم سياسة راسخة القدم ، ثابتة الخطى ، قوية التأثير ، سديدة الرأي واضحة المعالم ، سامية الأهداف حتى أضحت المملكة ولله الحمد والمنة رمزاً للمحبة والسلام //. وأردف الدكتور الموجان يقول // لقد ملكت يا خادم الحرمين الشريفين القلوب ، وأحبك شعبك ، وهنيئاً لنا جميعاً وطناً ومواطنين هذه القيادة الحكيمة ، تسمع نصح الناصحين وتخفض الجناح للمستضعفين ، وتحسن معاملة المخالفين ، وتعتصم باليقظة والحزم في وجوه الإرهابيين والمعتدين والمناوئين //. وأثني على ما يوليه سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله من اهتمام ورعاية للوطن والمواطن داعياً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها. ثم القى الشاعر مهدي بن عبار العنزي قصيدة بين يدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين في الديوان الملكي في قصر السلام مساء امس الاول معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطيه وعميد السلك الدبلوماسي سفير بوركينا فاسو لدى المملكة عمر دياوارا وعمداء المجموعات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة وهم كل من سفير دولة قطر عميد المجموعة العربية علي بن عبدالله آل محمود وسفير جيبوتي عميد المجموعة الأفريقية ضياء الدين سعيد بامخرمة وسفير كازاخستان عميد المجموعة الآسيوية لاما خيرات شريق وسفير أورغواي عميد مجموعة أمريكا الجنوبية رودولفو انفرنيسي وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية عميد مجموعة أمريكا الشمالية جيمس سميث وسفير النمسا عميد المجموعة الأوروبية جوها نيس ويمر وسفراء دول مجلس التعاون المعتمدون لدى المملكة وهم كل من سفير دولة الأمارات العربية المتحدة العصري سعيد الظاهري وسفير مملكة البحرين محمد صالح الشيخ والمستشار القائم بأعمال سفارة دولة الكويت بالإنابة دياب الرشيدي والمستشار القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان بالإنابة جاسم بن عيد السعدي. وقد نقل السفراء لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتهاني أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الخليجية والإسلامية والعربية والصديقة بمناسبة شهر رمضان المبارك وتهنئة جميع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة بهذا الشهر المبارك. وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على استقباله لهم مؤكدين اعتزازهم بهذه المناسبة الكريمة وتمنوا دوام الخير والتوفيق للمملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وقد ثمن السفراء الدور البارز والجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتحقيق الأمن والسلام على مختلف الصعد الإقليمية والدولية. من جهته أوكل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للسفراء نقل تحياته وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو داعياً الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الكريم على الأمتين الإسلامية والعربية وعلى العالم أجمع باليمن والبركات. بعد ذلك تشرف بأداء القسم بين يدي الملك المفدى أيده الله سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينون لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهم كل من السفير عبدالمجيد بن عبدالرزاق حكيم المعين لدى كازاخستان والسفير وليد طاهر بن حسن رضوان المعين لدى بولندا والسفير حسين محمد عسيري المعين لدى المكسيك قائلين ( أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم مليكي ووطني وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص ) ثم تشرفوا بالسلام على الملك المفدى رعاه الله. وقد حملهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها وأوصاهم بالحرص على تقوى الله عز وجل والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدول المعينين فيها. وعبر السفراء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ثقته الكريمة داعين الله عز وجل أن يوفقهم ليكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة لهم. حضر الاستقبال وأداء القسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير محمد بن متعب بن ثنيان آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن نواف بن عبدالعزيز ومعالي وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني.