علاج الوسواس ... الإعراض عنه!

| تخالجني وساوس وشكوك في الله تعالى وفي الدين وفي الإسلام أريد أن أدافعها وأخشى أن أتأثر بها فما العلاج حفظكم الله؟
|| يا أخي الصحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم قائلين إن أحدنا يتخيل الشيء يتمنى أن يخر من السماء خيراً له من أن يتكلم به، قال صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي رد كيد هذه الوسوسة. يا أخي عدو الله إبليس يجري منك مجرى الدم يحاول أن ينال منك ما يستطيع، فالشكوك والوساوس اطردها عنك وكلما عرض عليك شيء من هذا فتذكر أنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، ولَمْ يكن له كفواً أحد )[الإخلاص: 1 - 4](هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [الحشر] أكثر من هذه الآيات وأمثالها وآية الكرسي وأكثر من ذكر ربك فإن الله يقول:(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28] ولا تلتفت إلى هذه الوساوس أعرض عنها بكل المستطاع وتعوّذ بالله من الشيطان والله يقول: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )[فصلت].