أوضح وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين أنه تم بتوفيق ربط حوالي 95بالمئة من شبكات الكهرباء في المملكة وأصبحت شبكة واحدة بعد أن استكملت الشركة السعودية للكهرباء بناء خطوط نقل الكهرباء بين معظم المناطق كان آخرها خط الربط بين المنطقة الجنوبية والمنطقة الغربية الذي بدأ تشغيله قبل دخول شهر رمضان المبارك وبدأ نقل الكهرباء من محطة التوليد بالشقيق في منطقة جازان لتعزيز قدرات التوليد في المنطقة الغربية وكذلك ربط شبكة النقل في المنطقة الغربية مع شبكة النقل في المنطقتين الوسطى والشرقية باستكمال خط النقل بين منطقتي المدينةالمنورة والقصيم الذي أطلقت فيه الكهرباء خلال هذه الأيام أيضاً وأصبح جاهزاً لنقل الكهرباء في الاتجاهين بين الشبكة المترابطة للمنطقتين الوسطى والشرقية وشبكة المنطقة الغربية التي ارتبطت بدورها مع شبكة المنطقة الجنوبية. وقال إنه أصبح بالإمكان نقل الكهرباء عند الحاجة من محطات التوليد الواقعة على الساحل الشرقي للمملكة إلى مدن المنطقة الغربية وكذلك إلى مدن المنطقة الجنوبية وكذلك الحال في إمكانية تعزيز الخدمة في المنطقتين الوسطى والشرقية عند حدوث أي قصور في قدرات التوليد فيهما عن طريق خط الربط بين منطقتي المدينةالمنورة والقصيم الذي يمكنه نقل الكهرباء من محطات التوليد الواقعة على الساحل الغربي إلى مدن المنطقة الشرقية مروراً بالمنطقة الوسطى أي أنه عند وجود نقص في قدرات التوليد في أي منطقة فيمكن تعويضه من مناطق أخرى من خلال شبكة النقل المتينة التي تم استكمالها مما سيحول بمشيئة الله إلى تفادي أي انقطاع شامل للخدمة في أي من هذه المناطق. وأفاد أن ذلك يعد من أهم الإنجازات التي تحققت بفضل الله في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله ضمن أهداف الخطة طويلة الأمد لقطاع الكهرباء الرامية إلى تعزيز موثوقية الخدمة في المملكة لتتوافق مع أفضل معايير الأداء العالمية وهو ما كان ليتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الدعم السخي والمتواصل من حكومتنا الرشيدة لقطاع الكهرباء والجهود المخلصة من القائمين على القطاع.