أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير أن المملكة العربية السعودية أول من قدمت يد المساعدة إلى الشعب الباكستاني ،لدعمه في إغاثة المتضررين من جراء الفيضانات الكارثية التي اجتاحت مناطق واسعة في باكستان مؤخرا، والوقوف إلى جانب الشعب الباكستاني الشقيق في محنته التي يمر بها. وقال “ انطلاقاً من حرص واهتمام المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على تلبية مناشدة الحكومة الباكستانية فإن المملكة سارعت ومنذ اللحظة الأولى في تسيير جسر جوي إغاثي إلى باكستان لنقل المساعدات العاجلة إلى مختلف المدن الباكستانية وتوصيلها إلى المتضررين في المناطق المنكوبة، “. وأفاد أن سفارة المملكة في إسلام آباد تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة للتنسيق المباشر مع السلطات الباكستانية وهيئة إدارة الكوارث والأزمات الوطنية لمتابعة وصول رحلات الجسر الجوي الإغاثي إلى المطارات الباكستانية وسرعة نقلها إلى المتضررين في مناطقهم، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية للجسر الجوي التي بدأت في الثاني عشر من أغسطس لنقل المعونات العاجلة إلى مدن إقليم البنجاب الذي زحفت إليه موجة الفيضانات وبخاصة إلى مدينة لاهور عاصمة الإقليم ومدينة مولتان كبرى مدن الشطر الجنوبي للإقليم. وبين أن المملكة حرصت على أن تكون المواد الإغاثية التي تحملها المساعدات متنوعة بحسب حاجة المتضررين لتؤدي الهدف المرجو منها في مساعدتهم، موضحاً أن لقاءه مسئولي الإغاثة وزياراته للمواقع المتضررة للإطلاع على حاجات المنكوبين ، ومتابعة وصول المساعدات وعملية تسليمها للجهات الباكستانية كان دليل حرص على وصول المساعدات للمتضررين في أماكنهم مؤكدا أن ما تقوم به المملكة يجسد متانة العلاقات العريقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.