وفي ص 97 من كتابه في الهامش 2 يقول (وات محمد في مكة 219 شعبان بركات ثقيف ص 61-69) ماذا نفهم من هذه العبارة المبهمة. ويذكر أيضاً ص 102 (ذكر ابن الكلبي .. وذكر ابن كثير ..) وهنا لا يرجع بنا إلى الإحالة إلى المرجع والتوثيق إنما يذكر سنده جواد علي في كتابه تاريخ العرب المفصل مما يدل أنه لم يطلع على كتابي ابن الكلبي وابن كثير انما نقل من جواد علي ، ونقل حتى حواشي كتابه المفصل عندما تحدث عن صنم اللات ، كذلك ماذا يقصد بقوله (هذه الآلهة معكوسة على مركز الطائف الديني «يقصد اللات»). كذلك يخلط معلومات غير مرتبة مثل قوله: (يذكر ياقوت .. وكان رجلاً من ثقيف والأزرقي فيذكر أنه كان رجلاً يهودياً .. أما الألوسي فيقول ..) ولم يذكر التوثيق وص 373 في متن المراجع يذكر مخطوطة أحمد الحضراوي وكتاب أحمد زيني دحلان ، أمراء البلد الحرام والصحيح خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام في ص 374 في متن المراجع رقم 37 ذكر أسباب والصحيح أنساب ويختصر عنوان المرجع مثل المفصل في تاريخ العرب ويدمج مراجع لمؤلف واحد في هامش واحد ص 375-378 وغيرها. يذكر ان مسجد الهادي ببرحة القزاز وهو الآن بحي العزيزية ولا يجوز التسرع والجزم بمعلومة خطأ وفي الصفحات من 257 حتى 301 من كتابه يورد معلومات بها معالم هامة مثل الأسواق القديمة والمساجد والقلاع والحصون والقصور الأثرية والطرق ولم يعرفها جغرافياً ولغوياً وتوثيقها بالمراجع وقد احتلت هذه المعالم مساحة كبيرة من الكتاب وفي الصفحات 326-327-334-335-336-342) كتب عبارة (من كتاب الطائف القديم للمؤلف عن الخرائط التي أوردها وهذا اعتماد على نفسه باعتباره الحجة والعبارة التي أوردها ناقصة لأنه ربما يقصد الرجوع إلى كتابه الأول المسمى الطائف القديم داخل السور حيث حذف منه داخل السور ولا يوجد تفسير لعدم اكتمال المعلومة إلا أنه لازال في بداية الطريق ويحتاج إلى المزيد من التجربة والمراس في التأليف. وفي ص 354 عرض صورة يقول عنها أنها لعين زبيدة بعشيرة والصحيح أنه لا يوجد مكان بهذا الاسم وعين زبيدة بمكةالمكرمة فقط وهذه الصورة ربما يقصد بها ما يسمى البركة وهي بعيدة عن عشيرة وهي فعلاً من أعمال السيدة زبيدة لسقي الحجاج والمارة وليست عين إنما بئر. ص 117 ذكر كلمة (فلهم) وهي فلولهم عند حديثه عن غزوة حنين وقال في نفس الصفحة أيضاً مكرراً الأخطاء السابقة (هوازن وثقيف) ومعروف أن ثقيف من هوازن في علم النسب.