أعلنت جمعية إبصار الخيرية لتأهيل الإعاقة البصرية عن خطة المرحلة الثانية من حملتها التي تهدف لتوزيع وسيلة معلم برايل برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (اجفند) الرئيس الفخري للجمعية (يحفظه الله) والتي أنهت في مرحلتها الأولى دعم تعليم وتأهيل 15 ألف معاق بصرياً في المملكة العربية السعودية لزيادة قدراتهم العلمية ومهاراتهم المهنية، وتوعية أسرهم من خلال تقديم التدريب اللازم على استخدامها لمواصلة حياتهم بصورة طبيعية وكريمة تمكنهم من المشاركة والمنافسة في المجتمع علمياً ومهنياً، وذلك بالعمل مع شركة MMJ والتي ستقوم بتسويق الحملة، لتعلن بذلك مواصلة حملتها للمعاقين بصرياً في العالم العربي حيث كانت البداية بتقديم الجمعية ومجموعة MMJ إهداءً من هذه الوسائل بلغت ألفي وسيلة تعليم لكل من تسلمها قناصله كلاً من دول فلسطين وموريتانيا واليمن والسودان مساهمة لإخواننا المعاقين بصرياً في تلك الدول . وكان إعلانها ذلك على هامش الحفل الختامي للبرنامج الصيفي للأطفال ذوي الإعاقة البصرية (بناء الأمل) وذلك بفندق شيراتون جدة بحضور أكثر من 45 معاقاً بصرياً والذي رعاه معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية رئيس مجلس إدارة الجمعية مساء يوم الأحد السابع والعشرين من شعبان بحضور عدد من قناصل الدول العربية ورجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية وأمهات الأطفال المشاركين وأسرهم . وقال علي في كلمة بهذه المناسبة : لقد ارتأت الجمعية أن تضم برنامج (بناء الأمل) لحملتها لدعم تعليم وتأهيل 15 ألف معوق بصرياً في المملكة التي أطلقتها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود حيث أن الأطفال الذي شاركوا في هذا البرنامج يمثلون نموذج للنشء والأمل الذي نتطلع إليه حيث أن المستقبل سيبنى بإذن الله على أيدي هؤلاء النشء الذين سيواصلون مسيرة هذا البلد الطيب الذي أسسه لهم المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) وسار على نهجه أبناءه البررة بقيادة خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين (يحفظهما الله). وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية إبصار الذي جعل رعاية الطفولة جزءاً كبيراً من اهتماماته والذي دأب سموه على القول أن (المطلوب أن تكون هناك إرادة صادقة وحازمة للنهوض بالطفولة العربية، وبالأحرى بالطفولة والأمومة، لأن الأطفال والأمهات يشكلون 75% من سكان العالم العربي). وأضاف: وضعت الجمعية ضمن خطة عملها لهذا العام التي تركز على مكافحة الفقر ومحو الأمية ونشر التقنيات بين المعوقين بصرياً برنامج بناء الأمل والذي هدف إلى ابتكار طريقة جديدة في دمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع بأكثر فاعلية واكتشاف مواهبهم وتنميتها، والأهم من ذلك مشاركتهم في توعية المجتمع بقضاياهم واحتياجاتهم والتعريف بحملة دعم تعليم وتأهيل 15 ألف معوق بصرياً في المملكة العربية السعودية من خلال الزيارات الميدانية والأنشطة الاجتماعية التي قاموا بها على مدى الستة أسابيع الماضية. واصفاً نجاح البرنامج بالباهر والذي استطاع الأطفال من خلاله تجاوز جل التحديات والصعوبات التي واجهتهم وإيصال رسالتهم إلى المجتمع.