اعتمدت اللجنة السعودية لخبراء ومترجمي لغة الإشارة بالاتحاد السعودي لرياضة الصم القاموس الإشاري الديني للصم الذي اعد مفرداته التي تتجاوز (1200) كلمة إشارية فريق عمل من الخبراء والمترجمين البارزين في لغة الإشارة بالمملكة . وأوضح رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم سعيد بن محمد القحطاني أن المشروع الذي حظي بدعم وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه جاء ثمرة لسلسلة من الجلسات والاجتماعات التي عقدها فريق العمل على مدى ثلاثة شهور مضت حتى تم الانتهاء من تجميع وتصوير مفرداته وترتيبها حسب الأولوية والأهمية بواسطة الفيديو بدا منذ ثلاثة شهور. وأشار القحطاني إلى أن فكرة القاموس الإشاري الديني نشأت منذ أكثر من عشر سنوات استجابة لحاجة الصم العرب والمسلمين الذين يفدون إلى المملكة لقضاء مناسك الحج والعمرة لمطوفين ومرشدين قادرين على إعطاء توجيهات وإرشادات ومعلومات صحيحة حول مناسك الحج والعمرة وزيارة الأماكن المقدسة ، فضلا عن أهميته في جميع المؤسسات التعليمية والتأهيلية للصم وإعطاء الدروس والمحاضرات والخطب الدينية الصحيحة للصم وحمايتهم من بعض الأفكار المتشددة والمنحرفة . وأبان القحطاني أنه سيتم عقد اجتماع لممثلي الجهات الحكومية في لجنة المترجمين وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة لمراجعة مسودة القاموس وإقرارها تمهيدا للرفع لوزارة الشئون الإسلامية لعقد ورشة عمل عامه على مستوى المملكة للتصويت على مفردات ومحتويات القاموس من قبل خبراء الصم والمترجمين في المملكة ومن ثم طباعته وإشاعة استخدامه محليا وعربيا وإسلاميا. وأبدى القحطاني ترحيب الاتحاد السعودي لرياضة الصم ممثلا في لجنة المترجمين بكل أفكار ومقترحات تفيد الصم وتطور من عملهم وثقافتهم مشددا على أهمية تعاون الجميع مع أعضاء فريق العمل وتشجيعهم على المضي قدما في إنهاء هذا المشروع المهم في تطوير ثقافة الأصم وإشاعة طرق التواصل الشامل معه وثمن رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم الجهود الجبارة التي بذلها أعضاء الفريق على مدى ثلاثة أشهر في سبيل إعداد وتجميع هذه المفردات الاشارية وتصويرها بالفيديو حتى أصبح هذا المشروع الهام جاهزا للتصويت.