أكد عدد من المسؤولين والمشاركين في ملتقى الدورات التطويريه بمكةالمكرمة على أهمية روح التعاون والتكاتف في مثل هذه الملتقيات التي تخدم المجتمع وترفع درجة وعيه وثقافته وصولاً إلى العالم الأول. مشيرين إلى تخطي الصعاب والتحديات المتمثلة في قصر مدة الملتقى ، وتمنوا أن تكون هذه البداية نقطة تحول وتجويد أداء في السنوات القادمة إن شاء الله تعالى. وأكد أحمد اكرم (مدير الملتقى) ان للملتقى عدة اهداف ان تكون لنا مشاركة للانطلاق نحو العالم الأول ومعرفة مستوى الإيجابية لدى المشاركين بصفة خاصة وبرفع مستوى الإيجابية في منطقة مكةالمكرمة وزوارها إضافة الى وجود جو ايجابي يوصل الملتقى الى العالم الأول. ولم يكن عندي شك في ان السنوات القادمة للملتقى ستكون بشكل افضل من حيث الواقع التطبيقي والعملي بمراحل كثيرة بإذن الله تعالى. وأما مدة الملتقى فهذه إحدى الأسباب التي واجهنا فيها تحديات كبيرة جداً فالمدة كانت لا تتجاوز 40 يوماً من بداية طرح الفكرة الى يوم التنفيذ وبإذن الله تعالى خلال السنوات القادمة سيكون الاعداد اكبر وافضل. وفكرة تخصيص أسبوع للملتقى هي فكرة ايجابية . اما من حيث تعاون فريق العمل فهو فريق رائع وحقيقة لولا الله ثم وجود فريق العمل لم يكن الملتقى بهذا النهوض والجمال فريق العمل من أروع مافيه ان كل مجموعة أعضاء من الفريق كان له مهام معينة في تنظيم هذا الفريق. والحمد لله استطعنا التوصل للملتقى والوصول للختام. ويقول باسم محمد وهبو المدير التنفيذي للملتقى ونائب المدير العام حقيقي عندما اخبروني انه سيقام ملتقى في مكةالمكرمة هي اصلا عاصمة الثقافة ولم يكن يوجد ملتقيات في مكة من قبل وهي توجه انظار المسلمين والعالم اجمع على هذا البلد الكريم فسعدنا جميعا بعمل الملتقى في مكةالمكرمة، وكان هناك من تمنى تواجدهم هنا كي يتعاونوا معنا في الملتقى . ويستطرد والملتقى كان جميلاً وانجازاته أجمل من حيث فريق العمل ولجنة التنظيم والتسويق والاعلام وأي لجنة خصوصا من مدير الملتقى كان متعاون معنا جدا ، وروح التعاون التي انجزت شيئاً جباراً في الملتقى من افكار وانجازات وجهود شباب من ابناء مكةالمكرمة وحقيقة لم يصل أحد إلى هذا الملتقى الا وشكر واثنى على هذه الجهود الجبارة. وأنا اتوقع للملتقيات في مكة مستقبلاً رائعاً اذا كانت هذه هي البداية فكيف ستكون النهاية فنحن لم نبدأ من الصفر نحن بدأنا من الألف فحقيقة روح رائعة كانت وانجازات رائعة تواصل وتنظيم جميل فهذه هي البداية التي ستتطور في السنوات القادمة. وأكد انه لم نواجه صعوبات كله الأمر كان ميسر بعون الله ولكن توجد صعوبات في وضع الأشخاص في تنظيم اللجان ووضع رؤساء للجان المختلفة والوقوف على أي عائق وحل المشكلات من ضمن عملي. أما حنين بوسطجي (عضوة في لجنة الإعلام) فتحدثت قائلة: في بدايات الملتقيات كان الجهد جباراً حيال الإعداد له والفترة الزمنية كانت اقل من اربعين يوما لم تكن الفترة الكافية للنتظيم واجمل شيء في الملتقى هو فريق العمل المكون من عدة لجان وكان فريق العمل يضم أكثر من 81 شاباً وشابة. ومهمة لجنة الاعلام هي التعريف بالملتقى وتوصيل فكرة وهدف الملتقى الذي هو التغيير الايجابي لأكبر شريحة ممكنة للمجتمع. وأكثر شيء متفائلة به بالنسبة لمكة ان كل الشباب وكل واحد كان يشتغل بروح وتطوع بدون مقابل لهذا البلد الحرام مكةالمكرمة وأعطوا كل شيء من قلبهم . ويقول وائل زهير اكرام (مسؤول العلاقات العامة) الملتقى فكرة رائدة لمنطقة مكةالمكرمة كأول خطوة للعالمية بإذن الله كان الحضور رائعاً والتنظيم جميلاً فيه كفاءات إدارية في عدد من الأقسام موجودة والإدارة متكاملة. وأي عمل ناجح يتطلب التعاون بين أفراد المجموعة وهذا الملتقى غير في كيفية التعاون مع فريق العمل. ومستقبل الملتقيات ان شاء الله تكون في تطور وازدهار. أما محمد مصلي (لجنة التسويق) يضيف هي بداية مشرفة وتشارك اجتماع اهل مكة لانتاج عمل رائع ونقطة انطلاق لحراك اجتماعي وثقافي في مكةالمكرمة والطريق طويل تخلله صعوبات كثيرة. والملتقى يبين صفات مجتمع مكة وطبيعتهم فهو في طبيعتهم وحياتهم اليومية يوجد تعاون فطبيعتهم روح التعاون.فالبنات والشباب يعملون بدون مقابل بصفة تطوعية وغير ذلك على حساب حياتهم الخاصة خاصة ونحن في اجازة صيفية فتواجدهم هنا بدون مقابل يجمعهم هدف واحد هو خدمة مكةالمكرمة. فالبداية تكون صعبة فمكةالمكرمة تختلف عن أي مدينة اخرى في العالم لقداستها ، فالشباب لديهم افكار ابداعية رائعة ولكن لم يجدوا من ينفذها أو يساعدهم في تنفيذها. والشيء الذي اكتسبته من الملتقى هو روح التكاتف والاجتماع على هدف معين هو خدمة المجتمع المكي.