المحور الأول الاخطاء التاريخية وقد ضم الكتاب في مجمله معلومات تتراوح بين التاريخ والاعلام ويغلب عليها المعلومة الاعلامية وقد جاء العنوان للكتاب على طريقة السجع حسب الكتب القديمة (أحلى اللطائف في منتجع الطائف) واعتقد ان كلمتي اللطائف ومنتجع لا يمثلان الواقع وحقيقة الكتاب فما معنى اللطائف ومنتجع لمدينة كبيرة تمثل مساحة جغرافية واسعة وهنا أخطاء إملائية مثل جمعة الطائف يقصد جامعة الطائف ص 29 أورد لية وتربة ذلك بالتاء المربوطة وغير ذلك. ص 13 ذكر الاطام وفسرها الدور والقصور والمعروف ان الاطام هي الحصون واول اطم بني في جزيرة العرب كان بالطائف بناه غيلان بن سلمة الثقفي بخبرة فارسية عندما زار بلاد فارس وأعجب به كسرى وطلب اي طلب يحققه له فطلب غيلان من كسرى بناء اطم له بالطائف. وفي نفس الصفحة يجعل قبيلة ثقيف تجمع من قبائل وهوازن ومرات يفصل هوازن عن ثقيف والمعروف ان ثقيف من هوازن فرع منبه. وص 14 يقول الطائف ثالث مدينة بعد مكة والمدينة واقول بذلك اينك من قول الله تعالى : (وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) والقريتين مكةوالطائف. كما قال ايضا بنو عامر سكنوا الطائف بعد عدوان واقوام من ثقيف.. والمعروف من استوطن الطائف بعد اجلاء عدوان ثقيف وحدها وبني عامر من اهل نجد انما يرحلون الى الطائف في فترة الصيف بموجب حلف بينهم وبين ثقيف والفترة محدودة. ويقول دون توثيق وشرح صنم جهار بالطائف ص 15 في أغلب الصفحات يكرر الاستشهاد بنفسه دون ذكر كتابه السابق في الصفحات 19 20 21 22 23 25 27 155 159 160 305 306 309 310 311 312 334 335 336 وغيرها وهذا عمل مخل في مجال البحث بهذه الصورة الكبيرة من التكرار والاعتزاز بالذات على حساب البحث. ثم يذكر المؤلف (احصاء سكان الطائف حسب اخر احصاء بلدية الطائف). يفترض بالأخ القصير احالتنا الى سنة الاحصاء وكما هو معروف يفترض فيه اعتماده في الاحصاء الىالجهة المختصة في الاحصاء وهي ادارة الاحصاءات التابعة لوزارة المالية ثم يعود ويكرر نفس الخطأ ص 22 عندما يقول : (قرى الطائف حسب احصائية شركة الكهرباء) واقول هل جميع قرى الطائف وصلتها الكهرباء، إذا فرض ان الشركة قامت بعملية الاحصاء بدقة وهي جهة غير مختصة في الاحصاء وهذا غير مقنع عندما يورد معلومة تسجيل في كتاب يبقى للزمن تحت مسمى السجل التاريخي ومتى حصل الاحصاء؟ واين المرجع؟.