أوضحت دراسة اجريت على 400 ألف شخص في عشر دول أوروبية انه يمكن الحصول على البروتين الموجود في اللحوم من مواد غذائية أخرى. وحذرت الدراسة من مضار اللحوم في حال الافراط في استهلاكها والتحذير ايضاً من قلة استهلاكها أوعدمه، فقد ذكرت الدراسة ان البروتينات الحيوانية تمد الجسم بجميع أنواع الاحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لكن الأمر قد يتجاوز في بعض الاحيان الآثار الصحية المباشرة إلى أمور أكثر تحديداً مثل العلاقة بين استهلاك اللحوم وزيادة الوزن أو تراجعه. ورصدت نتائج الدراسة (التى نشرت فى المجلة الامريكية للصحة) زيادة تصل إلى كيلوغرامين على وزن مشاركين يتناولون كمية متساوية من السعرات الحرارية وذلك بعد تناولهم وجبة اضافية منتظمة من اللحوم تبلغ 250 غراماً على مدار خمس سنوات. واحد أهداف الدراسة هو تغير هذا المفهوم الذي يرى ان استهلاك كميات من البروتين وكمية أقل من السكريات تساعد على انقاص الوزن، اما منتقدو الدراسة فيشيرون إلى ان تقليل تناول اللحوم قد لا يكون السبب الحاسم في خفض الوزن. وعلى الرغم من ذلك فهم ينصحون بتناول البيض في الافطار والجبن في الغداء والسمك والقليل من اللحم في المساء.