كثيرون عانوا انتظروا طويلاً لا جواب.. سمعوا عن لجان للمساهمات المتعثرة في الغرف التجارية وغيرها , سألوا.. لم يصل الجواب اجتماعات متداخلة واستهلاك إعلامي.. لازالت اللجان على حالها.. كما قيل أي قضية شكل لها لجنة منها تنبثق لجان.. تتوالد بطريقة تصل إلى الموت.. الضحايا يتكاثرون. تتوالى الإعلانات بكميات كبيرة من اللاواقع ضحك على الذقون.. من لا يعجبه يذهب للتفرج على المساحات الواسعة وقراءة الإعلانات والتمتع بصور المباني، الخضرة والماء.. مناظر مثيرة وجذابة من الرسوم والمخططات الخيالية، لا مانع من مخططات في القمر والمريخ إذا كانت بذلك الخيال.. الوضع لازال على ما هو عليه بانتظار صرف الأرباح أو اعادة رأس المال لا من يجيب مجرد وعود تذهب مع السنين والأيام. حيرة.. دوران.. صداع من تلك الإعلانات عن مخططات بعيدة عن المنطق.. الأرقام كبيرة جداً تفوق التصور والواقع.. لأن الدلائل واضحة ترسم حقائق مؤلمة. تنتظر نهاية الألم.. المعاناة حتى لا ترتفع أرقام الضحايا يكفي ما حدث ويحدث في أسواق الأسهم. | السلبية ينعكس تأثيرها على المجتمع بشكل عام.. يساعده في ذلك التغيير المتسارع في المجتمع يتضح منها العلاقة المتوترة بين الأب وابنه ولا ننسى دور الأم المهم التي تترك ابنتها وسط أمواج وعواصف عاتية لا ترحم.. الجرائم والأمراض المتعددة المؤلمة تأتي من تلك السلبية.. لا أحد يحرك ساكناً المياه تتحرك فوق الجسر وتحته والضحية يدفع ثمنها الفتى والفتاة وبالتالي الوطن. كم من المآسي وقعت بسببها. الارتباط الوثيق بينهما يتطلب فك العقد وانهاء الأزمة هذا لا يأتي من فرد واحد أو مؤسسة انما عمل جماعي بوعي مختلف يعطي نتائجه على الخارطة المجتمعية بشكل عام.. يزيل الرواسب بأن تنظف المسارات المؤدية اليها لتحقق مجتمعاً خالياً من السلبية، الاعتراف بوجودها وتأثيرها دون أن نعمي العيون ونقف متفرجين.