عندما أرحل عنك واختفى خلف السحاب وتجوبي الأفق بحثاً والرؤى حولي ضباب وتعودي دون جدوى والصدى رد الجواب وبدا طيفي يلوح ماثلاً في كل باب وطيور الايك تبكي حزنها ابكى غراب وظباء السهل تجري تختفي خلف الهضاب ملت الروض كمرعى بعد من غازلها غاب فحبيب الأمس ولى والهوى أمسى سراب لا تريقى الدمع فضلاً فوق ذرات التراب فأديم الأرض هذا في بقاياه الصحاب بل اريدك تذكريني في الذهاب والاياب واذا جئتِ ضريحي ارفعى عنك النقاب وادعِ يامن هويت فدعاؤك مستجاب وانثري حولي وروداً وبلليها بالرضاب