فرضت وحدات من الجيش الهندي وعناصر الشرطة حظرا صارما للتجول لأجل غير مسمى في سريناغار العاصمة الصيفية للجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير بعد مقتل ثلاثة متظاهرين وجرح نحو سبعين آخرين في احتجاجات عنيفة في المدينة الثلاثاء. وقالت وكالة برس ترست الهندية إنه على إثر الأحداث العنيفة التي وقعت في محلّتي باتمالو ومايسوما في سريناغار. ، انتشر الجيش الهندي هناك لمساعدة السلطات الأمنية على الحفاظ على الأمن والنظام. وقتل رجلان وامرأة الثلاثاء عندما أطلقت قوى الأمن النار على محتجين خرقوا حظرا للتجول حيث تشهد العاصمة الصيفية لكشمير منذ 11 يونيو تظاهرات عنيفة بعد أن قتلت الشرطة طالبا مسلما في ال17 من العمر. واتهمت قوات الأمن، التي تحاول لجم موجة الاحتجاجات في ولاية كشمير حيث غالبية السكان من المسلمين، بقتل 15 مدنيا خلال شهر. يٌشار إلى أن كشمير أصبحت محل نزاع بين الهند وباكستان منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947، وقد خاض البلدان حربين حول الإقليم المقسم بينهما. وتنشط في كشمير الهندية جماعات مسلحة تقاتل من أجل الانفصال عن الهند مما أوقع أكثر من 47 ألف قتيل بهذا النزاع. لكن أعمال العنف تراجعت منذ إطلاق عملية السلام بين الهند وباكستان عام 2004.